وبالمثال يتضح المقال : موارد الأرض نعمة من الله- سبحانه وتعالى - ، والأرض الآن مهددة بفناء أو قلة كتير من مواردها ، مهددة بكثير من الظواهر التي تشكل كارثة عظيمة بسبب كثرة العوادم والنفايات بشكل مبالغ فيه وهي نتيجة الإنتاج الغير مسئول - يعني لماذا تنتج شيء أنت لن تستخدمه وليس لديك احصائيات تدل على رغبة آخرين فيه - .

ببساطة فى أعداد تتجاوز ٨٤١ ألف سيدة ورجل ، ٩٧٪ منهم من السيدات و ٣٪ منهم من الرجال ، اشتركوا فى برامج تابعة لمؤسسات حكومية ومؤسسات غير حكومية هادفة للربح وغير هادفة للربح ، خلال الفترة ما بين ٢٠١١ وحتى الآن بغرض تعلم بعض الحرف اليدوية ، والنتيجة إن هؤلاء الأشخاص انتجوا منتجات فوق حاجتهم الشخصية دون علم لديهم بمدى احتياج السوق لها ، و النتيجة أن هذه المنتجات ظلت فى حوزتهم دون أن تباع والبعض بمرور الوقت تخلص منها كهدايا والبعض تخلص منها بأساليب أخرى ، بخلاف أن هؤلاء الأشخاص كانت محلات الملابس أو الأحذية أو غيرها يجبرونهم على إنتاج من ٣ إلى ٥ قطع على الأقل كمخزون لديهم ليمكنهم تسويق ذلك وكذلك مواقع التسويق الشهيرة بمصر ؟!

لماذا لا نتنج فقط ما نحتاج بناءً على أسس علمية وبحث حقيقي عن الموضة والمتطلبات السوقية ، لماذا لا ننتج على القدر المطلوب دون زيادة أو اسراف !!

نسعى من خلال خطة كاملة وتكنولوجيا سنستخدمها فى الفترة القادمة إلى تنفيذ ذلك بأفضل صورة حيث فى ذلك :

١- توفير أموال المنتجين والحفاظ على مواردهم واستدامتهم فى الإنتاج لأن ما سوف يُنتج بنسبة كبيرة سُيباع .

٢- توفير موارد الأرض والحفاظ عليها من الظواهر التي كادت تعصف بها .

٣- تطبيق سياسة الإنتاج والاستهلاك المسئولان .

وخلاف ذلك هناك بعض المشروعات الصغيرة التي تهدف إلى إعادة تدوير المخلفات من الملابس دون عمليات معقدة تتكلف الكثير وتحول شكل المنتج بشكل تام ، من خلال استخدام الأقمشة القديمة كمثال فى صناعة منتجات جديدة بدلاً من التخلص منها بشكل غير آمن .

وبعد ما ذكرناه من أهمية " الهاند ميد " و دوره فى الحفاظ على الأرض نسعى لتقوية تلك الصناعة و دعم منتجيها وتوفير أسواق لهم ، وبجانب كل هذا تتميز المنتجات الهاند ميد بقدر كبير من التميز والتفرد يدفعك لامتلاكها ، ولدينا فى موقعنا " فرزيانا " الآلاف من المنتجات " الهاند ميد " يمكنكم الإطلاع عليها واقتنائها وشحنها لباب المنزل ، نطبق سياسة الإنتاج بالطلب .