أكاديمية هدف تدعم نقل الخبرات العالمية لسوق العمل المحلي

أكد الدكتور محمد بن أحمد السديري، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، أن أكاديمية «هدف» للقيادة تعتمد على نقل وتبادل الخبرات العالمية وتفعيل مبادئ القيادة الفاعلة والمؤثرة، وذلك من خلال العديد من الحالات والمشروعات العملية، فضلًا عن نقل الممارسات المثلى عالميًا والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية مع خبراء متميزين عالميًا.

وتهدف أكاديمية “هدف”، إلى تطوير قيادات المستقبل من منسوبي منشآت القطاع الخاص بالمملكة، دعماً وتأكيداً لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتوطين النوعي المتميز لقيادات لها القدرة على التخطيط الإبداع والابتكار، كما تهدف الأكاديمية إلى إكساب المشاركين العديد من المعلومات والتقنيات والكفايات اللازمة لمتطلبات القرن الحادي والعشرين وتحقيق الاستثمار البشري الأمثل للمؤسسات الوطنية.

وتسهم في خلق قيادات فاعلة لها القدرة على نقل الشركات نحو التميز والمنافسة بسوق العمل السعودي، إضافة إلى دعم وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، والتفكير والتخطيط الاستراتيجي، وحل المشكلات وتفعيل مهارات التوجيه والإشراف والتوجه نحو اقتصاد المعرفة، وتحقيق التميز الفني والإداري.

وتتجسد أهداف الأكاديمية، في مساعدة منشآت القطاع الخاص على بناء الكفاءات القيادية واختيار الأنسب للمناصب القيادية، وإكساب المتدربين جدارات قيادة فريق العمل وقيادة الأعمال، والاستفادة من النماذج العالمية في تطوير القيادات.

ويشهد البرنامج التدريبي للقيادات بالأكاديمية عدة مراحل:

– المرحلة الأولى: التسجيل وتقييم المتقدمين واختيارهم لحضور البرنامج.

– المرحلة الثانية: يُقدم للمرشح تدريب مباشر لمدة 5 أيام وتوزيع المشروعات تطبيق التعلم.

– المرحلة الثالثة: عودة المتدرب الى جهة عمله لمدة 4-6 أسابيع لتطبيق ما تعلمه في البرنامج.

– المرحلتان الرابعة والخامسة: التدريب المباشر لمدة خمسة أيام، وتقديم ومناقشة المشروعات وحفل التخرج.

وتشترط الأكاديمية للالتحاق في برامجها التدريبية، أن يكون المتقدم على رأس العمل في إحدى منشآت القطاع الخاص، وحاصل على شهادة بكالوريوس، وأن يكون لديه 5 سنوات خبرة عملية، وأن يكون لديه خبره في الإشراف أو الإدارة لا تقل عن سنتين، واتقان اللغة الإنجليزية.