البحرين| جمعية الذكاء الاصطناعي تنضم لشركاء برنامج رائد الأعمال التقني الشاب
انضمت جمعية الذكاء الاصطناعي إلى شركاء برنامج "رائد الأعمال التقني الشاب"، الذي تقام نسخته السنوية الأولى تحت رعاية زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، خلال الفترة من 15 يوليو إلى 30 أغسطس 2019م، ويهدف إلى تزويد طلاب الجامعات البحرينيين المتخصصين في التقنيات، بالتدريب والمعرفة والعلاقات اللازمة لريادة الأعمال، وتأسيس مشاريعهم التجارية في هذا القطاع الناشئ.
وقال الدكتور جاسم حاجي، رئيس الجمعية: إن البرنامج منصة تجمع طلاب الجامعات في التخصصات التقنية، ونهدف إلى تزويدهم بالمعرفة اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر أحد أهم أدوات الثورة الصناعية الرابعة، مما يضع لبنة جديدة فيما يتعلق بتعزيز موقع مملكة البحرين كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور حاجي أن كثير من الشباب البحريني يملك الامكانات والقدرات للارتقاء بالتكنولوجيا الحديثة في البحرين، ونسعى إلى تمكينهم بالتعاون مع برنامج رائد الأعمال التقني الشاب وتشجيعهم على ريادة موجة الذكاء الاصطناعي.
وحور دور الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال التقنية، أشار الدكتور حاجي، إلى أهميته الشديدة في وظائف وأعمال المستقبل، من خلال توظيف جيش من الذكاءات الاصطناعية في تطوير تقنيات وأساليب جديدة، ومن أبرزها تطوير روبوتات تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين خدماتها وتوفير التكاليف وتقليل النفقات.
وأضاف "حاجي" أن الذكاء الاصطناعي يسهل نمط الحياة ويخلق أعمالاً أكثر كفاءة، ولدينا في البحرين بالفعل العديد من الشركات الناشئة التكنولوجية القادرة على القيام بهذه الأنشطة وإرشاد الباحثين ذوي الخبرة وفي مقدمتهم طلاب التقنيات ورواد الأعمال الشباب الذين يبحثون عن "أتمتة" شركاتهم وتوفير الوقت والجهد والمال وتعزيز الأرباح.
من جهته، قال مصعب الشيخ، المتحدث باسم البرنامج: إن شراكة جمعية الذكاء الاصطناعي تعتبر مكسباً كبيراً للشباب المشاركين في البرنامج، نظراً لدورها التوعوي في توجيه ودعم رواد الأعمال والطلاب للشروع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الجديدة، فضلاً عن تنظيمها لورش عمل ومؤتمرات منتظمة مع الشركات متعددة الجنسيات في البحرين، وبحثها المستمر للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتقدم "الشيخ"، بالشكر إلى جمعية الذكاء الاصطناعي على شراكتها المثمرة، مؤكداً حرص البرنامج على تعميم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتهيئة جيل قادر على التعامل معه وحصد ثماره الاقتصادية.