[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

دور الهيئة العامة للسياحة بالمملكة في تطوير الحرف

 

كتبه : أمجد مصطفى

 

منذ أن تم تأسيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ( حالياً : الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني )  بالسعودية عام ٢٠٠٠،  والهيئة تسعى في وضع تصورات لكافة الملفات المتعلقة بالسياحة والآثار والهوية الوطنية للمملكة ، ومن ضمن الملفات التي تعتني بها الهيئة والتي وضعت تصور للنهوض بها بعد إهمال دام عقود ، هي الحرف أو الصناعات اليدوية سواء التراثية أو الحديثة ، حيث بدأت الهيئة في بناء تصور بعد أربعة أعوام من إطلاقها لخدمة قطاع الحرف اليدوية وذلك في عام ٢٠٠٤ وكان ذلك بعد زيارات ميدانية لكافة التجمعات الحرفية في المملكة بكافة محافظات ومراكز المملكة ، وكذا بالإستعانة بعدد من المؤسسات الدولية العاملة في المجال ، بجانب الخبراء المحليين المرتبطين بالحرف ، والخبراء المعنيين بنفس القطاع في العديد من الدول الإقليمية منها تركيا والمغرب وتونس .

 

وكانت اللجنة مُشكلة من عدد من الأعضاء بعضهم من داخل الهيئة وبعضهم من خارجها : 

أما من داخلها : 

 

الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار 

وزير المالية 

وزير التجارة والصناعة 

 

أما من خارجها : 

 

وزير العمل 

وزير الشئون الإجتماعية 

محافظ الهيئة العامة للاستثمار

محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 

أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية 

 

وقد قمست هذه اللجنة الحرف إلى نوعين : 

 

حرف إنتاجية فنية ، كصناعة المجسمات والأعمال الفنية التشكيلية .

حرف تراثية : كالخرازة وصناعة الفخار وغير ذلك .

 

 

وخلال مقالات قادمة سوف نستعرض رؤية هذه اللجنة وما حققته ، ووضع الحرف أو الصناعات اليدوية في المملكة العربية السعودية ، كما نستعرض التطورات التي طرأت على الخطة ، ووضعية هذه الخطة ضمن إطار خطة التنمية الشاملة ٢٠٣٠ في المملكة .

الاكثر قراءة
التعليقات