الرياض تستضيف المنتدى السعودي الأول للتقنيات الناشئة نوفمبر المقبل

تستضيف الرياض في الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر المقبل فعاليات المنتدى السعودي الأول للتقنيات الناشئة تماشياً مع رؤية المملكة لعام 2030، بهدف دعم التنوع الاقتصادي من خلال مبادرة الرقمنة لتحسين البنية التكنولوجية التحتية، وتشجيع الابتكار ورفع كفاءة رأس المال البشري لور أكثر توافقاً مع التولوجية الرقمية.

ويعد المنتدى أضخم حدث متخصص في المملكة، بمشاركة 500 مسؤول حكومي وحضور 50 متحدث ليناقشوا أبرز فرص وتحديات التقنيات الناشئة والتحول الرقمي خلال 12 جلسة نقاشية بمشاركة 900 مشارك و60 عارضًا و12 ورشة عمل تقنية معتمدة وعروض تجريبية حية ويوم مخصص لمناقشة تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية، كما سيتضمن جدول فعاليات المنتدى مراسم توزيع جوائز تميز على 10 رواد في مجال الابتكار تقديراً لجهودهم في الرقمنة.

ويستضيف المنتدى مجموعة من المتحدثين العالميين وقادة الصناعة من وحدة التحول الرقمي، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة المالية، وزارة الصحة، وزارة البيئة، وزارتي المياه والزراعة، منشآت، هيئة سوق المال، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وجامعة الملك عبدالعزيز، وأرامكو.

يناقش المنتدى تحديات عصر الاضطرابات الرقمية حيث تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق قادة الأعمال في المستويات الوظيفية العليا خاصة المتعلقة بأمن المعلومات والتحول الرقمي وضرورة فهمهم لطبيعة وظائف زملائهم ودعمهم في عملهم، وطرح حلول خلّاقة تحقق صناعة واقع جديد متطور رقمياً.

وتوقع تقرير صادر عن«برايس وتر هاوس» أن يسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين. ومن المرجح أن يضيف 6.6 تريليون دولار كناتج مباشر لزيادة الإنتاجية و9.1 تريليون دولار إضافية كفوائد للمستهلكين.

ويتراوح معدل النمو السنوي في معدلات التحول الرقمي والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من 20٪ إلى 34٪ سنويًا في الشرق الأوسط، حيث تتمتع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر بالصدارة في مجال التحول الرقمي والاعتماد تدريجيا على التقنيات في شتى مناحي الحياة مما استوجب إطلاق المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة ليكون بمثابة منصة عالمية تضم خبراء تكنولوجيين دوليين لدراسة كيفية التوسع في نشر التقنيات الناشئة لدعم البنية التكنولوجية لمدن المستقبل واقتصادات الثورة الصناعية الرابعة.

وتوقع تقريربرايس وترهاوسأن يحصل الشرق الأوسط على 2٪ من إجمالي نمو الأرباح العالمية للذكاء الاصطناعي في عام 2030 مما يعادل 320 مليار دولار أمريكي، يصل نصيب المملكة العربية السعودية منها 135.2 مليار دولار أمريكي في عام 2030 ما يعادل 12.4 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويصل نصيب الإمارات العربية المتحدة من مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يقرب من 14 ٪ بحلول 2030. ومن المتوقع أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى 42.7 مليار دولار أمريكي في عام 2030، أي ما يعادل 7.7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي المصري.