"بلدية أبوظبي" تطلق المرحلة الأولى لخدمة اعتماد تصميم واجهات المباني عبر المنظومة الإلكترونية (MEPS)
كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن إطلاقها خدمة اعتماد واجهات المباني ضمن مرحلة الموافقات التحضيرية عبر المنظومة الالكترونية الموحدة (MEPS) كمرحلة أولية، وذلك عبر ورشة العمل التي عقدها قطاع تخطيط المدن من خلال "لجنة مراجعة التناسق المعماري للمباني" واستهدف القطاع من خلالها تعريف بيوت الخبرة الاستشارية في مجال التخطيط و العمارة بمهام اللجنة، وطرق التقديم لاعتمادات تصاميم واجهات المباني عبر المنظومة الإلكترونية.
من جانبها أكدت بلدية مدينة أبوظبي أن إنجاز خدمة اعتمادات تصاميم واجهات المباني يساهم في ترسيخ هوية معمارية مستدامة للمدن، والمباني من خلال التركيز على الجماليات، والخطوط الإبداعية التي تعكس هوية وتاريخ الإمارات ، وخصوصيتها الحضارية والتراثية.
وأضافت البلدية أن إطلاق خدمة اعتماد تصاميم واجهات المباني من خلال منظومة (MEPS) من شأنها توفير الكثير من الوقت لإنجاز الاعتمادات من قبل لجنة التناسق المعماري، وفي الوقت ذاته تتيح لبيوت الخبرة والاستشاريين فرصة مهمة للمشاركة في الإبداع المستهدف بخصوص الارتقاء بالمشهد العام لواجهات المباني بحيث تشكل في مجموعها منظرا جماليا ذا خصوية فائقة، وإبداع مميز يعطي للطابع المعماري في أبوظبي رونقا وبريقا أخّاذاً ، وهذا من صلب أهداف هذه الخدمة واللجنة معاً.
ضمن هذا الإطار نظمت البلدية ورشة تثقيفية وتعريفية بشأن مهام لجنة التناسق المعماري افتتح أعمالها سعادة المهندس خلفان سلطان النعيمي المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن بالتعريف بمهام اللجنة و توجهاتها نحو ايجاد حلول معمارية لواجهات مستدامة تعكس الهوية من منطلق تعزيز جماليات النسيج العمراني لمدينة أبوظبي.
ومن جانبها تطرقت المهندسة منينة عبيد الطنيجي رئيسة لجنة التناسق المعماري إلى شرح آليات التقديم للحصول على الخدمة المتاحة من خلال النماذج المتضمنة الاشتراطات المعمارية و التخطيطية العامة لواجهات المباني، وتشمل الطلبات الجديدة، و طلبات إعادة تأهيل الواجهات.
وأشارت المهندسة منينة إلى ضرورة وأهمية إدراج الفنون والتشكيل ضمن إطار واجهات المباني كعنصر بات ضروريا ومؤثراً على مظهر المدينة بمختلف تطبيقاته.
وأضافت المهندسة منينة أن لجنة التناسق المعماري حققت الريادة والسبق في استحداث خدمة لاعتماد فنون الرسم والتشكيل في المدينة، وذلك بهدف التحفيز على جعل الفن والإبداع جزءاً لا يتجزأ من أي مشروع معماري مما يعكس بهاءً مميزاً للمدينة ودهشة وإعجاباً لدى السكان والزوار على حد سواء.
وتناولت الورشة كذلك مناقشة الدراسات التخطيطية المستقبلية لواجهات المباني المعتمدة والهادفة إلى تعزيز القيم الجمالية لمظهر المدينة من خلال الامتثال إلى اللوائح والأنظمة الصادرة بهذا الخصوص والعمل بموجبها وفقا للقرار الإداري رقم ( 389) لسنة 2019 والذي يتضمن المعايير التخطيطية والجمالية والهندسية لواجهات المباني .
واختتمت أعمال الورشة بنقاش مفتوح تم التوصل فيه إلى نتائج و توصيات متمثلة بالتحديات التي تواجه بيوت الخبرة الاستشارية في مجال معايير تصاميم واجهات المباني، و طرح الحلول و البدائل التي تقدمها بلديه مدينة أبوظبي من خلال فتح قنوات التواصل مع بيوت الخبرة الاستشارية و كافة الجهات المعنية بصناعة البناء.