تفعيل مبادرة اشتغل لتدريب الشباب من الخريجين
أكد شريف وهدان، رئيس فرع الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالدلتا ونائب رئيس لجنة الغزل والنسيج بالجمعية، أن قطاع الغزل والنسيج من اهم القطاعات التي يتم العمل على تطويرها على مستوى الجمهورية من خلال منظومة متكاملة، بالتنسيق مع وزير قطاع الأعمال ووزير الاستثمار والقيادة السياسية، من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن المكتب الاستشاري"ورنر" الذي اعد دراسة لتطوير قطاع الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية، كان للجمعية دور مؤثر ضمن برنامج المكتب الاستشاري وهو ما تم اعتماده خلال الفترة الماضية لتحديث شركات قطاع الغزل والنسيج.
وأضاف أن الجمعية انشئت عام 1999، وعقدت بروتوكولات تعاون مع وزارة القوى العاملة والشركات لتدريب الشباب على الاحتياجات الفعلية فى مختلف القطاعات للاستعانة بها، بعد تدريبها فى مختلف الشركات والقطاعات المختلفة.
من جانبه، أكد المهندس طلعت الطور عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالدلتا، أن الهدف من الجمعية، هو تنمية مناخ الأعمال، وإخراج المشروعات لخدمة المجتمع، مضيفا أنه تم عقد بروتوكولات مع البنك الأوروبي للإعمار ومنظمة اليونيدو ضمن برنامج خاص بالغزل والنسيج، ومنظمة tevet لتطوير برنامج التعليم الفني، وأيضا برنامج لتنمية القطاعات الهندسية وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات المختلفة.
أما عمرو احمد عبد السلام، عضو بالجمعية، فأشار أن الجمعية نظمت عدة لقاءات مع الملحق التجاري بالسفارة الامريكية، والقنصل الروسي والقنصل الانجليزي بالاسكندرية، وتفعيل مبادرة"اشتغل" لتدريب الشباب من الخريجين حاملي الشهادات العليا لتدريبهم على الاعمال الحرفية ضمن برنامج تدريب، مضيفا أنه تم تدريب 4 آلاف شاب على مدار 5سنوات، وتم الاستعانة بهم فى الشركات الخاصة، فى مختلفة المجالات، حيث يتم تأهيل الشباب ليكونوا رواد اعمال.
وأشار خالد خليل، أن الجمعية كان لها دور كبير فى تطوير قطاع التعليم الفني منذ أن كان هناك وزارة مستقلة للتعليم الفني والعمل على تطوير مناهج التعليم الفني من خلال المنظمة tevet وهي على غرار مدرسة مبارك كول وهي لتدريب شباب الخريجين داخل مدراس التعليم الصناعي المختلفة، والاستعانة بهم فى المصانع والشركات، وكانت هناك خطة لتطوير التعليم الصناعي، وتم البدء بمدرسة الصناعات للبنات بالمحلة، إلا أن هذه الفكرة لم يتم تعميمها بعد الغاء الوزارة.
وناشد "خليل" المسئولين بضرورة التنسيق لتدريب خريجي المدارس الفنية ضمن الاحتياجات الفعلية لسوق العمل حتى يتم الاستعانة بهم فى المرحلة القادمة، مطالبا بتفعيل تنمية قدرات التعليم الفني على مستوى الجمهورية لسد الاحتياجات الفعلية من احتياجات سوق العمل.
اما محمد الخرجاوي، عضو بالجمعية، فأشار إلى ضرورة الاستعانة ببيوت الخبرة العالمية لتطوير قطاعات الملابس الجاهزة والغزل والنسيج وإعداد التصميمات المناسبة لاحتياجات السوق أولا بأول ومواكبة الأسواق العالمية اسوة بما تفعله السوق التركية حيث تستعين بخبرات من المانيا وفرنسا وإيطاليا لتطوير التصميمات للنهوض بهذه الصناعات وغزو الأسواق العالمية.