[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

التسويق واحتياجات العملاء

احتاج الإنسان - منذ بداية وجوده - إلى التواصل مع غيره، وتأسيس علاقات اجتماعية، وتبادل كل شيء حتى الكلام، ثم تطور هذا التبادل- عبر مراحل تاريخية مختلفة- حتى وصل إلى تبادل السلع والمنتجات.

ومع تتابع الزمن، صار هناك مالك للسلعة ومستهلك لها، ثم ظهر منافسون لهذا المالك لتلك السلعة، فوجد مالكو السلع أنفسهم أمام تحدٍ كبير؛ وهو الحفاظ على العميل؛ ومن ثم ظهر العلم الذي يعمل على تلبية رغبات هذا العميل، وتأسيس علاقات طويلة الأمد معه، من أجل جلب الربح من وراء هذه العلاقات فيما بعد، عُرف بـ”علم التسويق“.

التسويق

التسويق، يعني الطريقة المثلى لتسويق بضائع، ومنتجات، وخدمات بعينها تختلف من مسوق لآخر، لكننا نعتمد هنا على آراء خبراء في هذا المجال؛ إذ يعرف “فيليب كوتلر”، و”جاري آرمستورنج” التسويق بأنه: “العملية التي من خلالها تلبي الشركات رغبات عملائها بطريقة أفضل من منافسيها أملًا في جلب الربح”.

إذًا، الفكرة الأساسية في الأمر هي: تلبية احتياج العملاء، ولكي تنجح الشركة في ذلك، عليها أولًأ فهم احتياجاتهم.

ويرون آخرون أن التسويق هو خلق قيمة للعميل، والتقاط قيمة في المقابل من جرَّاء هذه العلاقة مع العملاء. ويعتمد هذا التعريف على توطيد علاقة العميل بالشركة، وكسب ولائه؛ حتى قيل إن التسويق هو “إدارة العلاقات المربحة مع العملاء”.

الاحتياجات والرغبات

يتعين على المسوّق الناجح، فهم عملائه، وتحديد احتياجاتهم بدقة، ومعرفة رغباتهم، وماذا يمكن أن يقدم لهم، وكيف يجني الربح من ورائهم في المقابل، وأن يفهم سلوك عملائه جيدًا، وطريقة تعاملهم مع ما يطرحه عليهم من أفكار، وأن يضع كل هذا نصب عينيه عند وضع خطته التسويقية.

التسويق كضرورة

لا يخفي على أحد كون عصرنا الراهن هو عصر الصراع والتنافس، إنه عصر الوصول على حد وصف عالم الاقتصاد الاجتماعي جيريمي ريفكين : “إن المستهلكين تم توزيعهم على الشركات الموجودة في العالم وانتهى الأمر، وهو تحدٍ كبير جدًا للشركات الناشئة، ولكي تتغلب على مثل هذا التحدي عليها سرقة العميل من الشركات الأخرى؛ أي من المنافسين، وذلك لن يتم إلا عن طريق التسويق؛ لذا كان التسويق ضرورة”.

الاكثر قراءة
التعليقات