معرض إبداعات نسائية بالشراكة مع مؤسسة «أورنج» للأعمال الخيرية في تونس
نظم فرع سوسة للمجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال مؤخرا معرضا لعرض وبيع منتوجات حرفيات وصاحبات مشاريع صغرى ومتوسطة من المنخرطات بالمجلس، وذلك بالشراكة مع مؤسسة «أورنج» للأعمال الخيرية.
التظاهرة انتظمت تحت شعار «من أجل سعادة السيدات» وتضمنت عرضا لمنتوجات سيدات صاحبات مشاريع، فيها إبداع وجمال وأصالة وفق ما أكدته رئيسة فرع سوسة للمجلس سارة حذام زين العابدين القروي.
وأوضحت القروي أن هذه التظاهرة الثقافية الاقتصادية التي تنتظم بالشراكة بالخصوص مع بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومؤسسة «أورونج» للأعمال الخيرية «تندرج في اطار السعي الى الاقتراب أكثر من النساء الباعثات لمشاريع متوسطة وصغرى اللاتي ينقصهن التأطير وعدم الدراية بثقافة المؤسسة والخبرة الكافية لترويج منتوجاتهن خصوصا عبر المنصات الرقمية».
وأوضحت أّن المجلس «يضطلع بدور التوجيه والتكوين ومساعدة المرأة صاحبة المشروع على احتلال مكانة هامة في مكونات النسيج الاقتصادي الوطني والدولي فضلا عن تحفيز المرأة على اقتحام مواقع القرار على المستويات الجهوية والوطنية والدولية». وأشارت القروي إلى أنّ فرع سوسة للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع كان قد قام بالتعاون مع مؤسسة «اورونج» للأعمال الخيرية باطلاق البيت الرقمي (La maison digitale) بولاية سوسة، الذي يهدف الى دعم المرأة في المناطق الريفية والحضرية ودعم استقلالها الاقتصادي والرّفع من تشغيليتها عبر التكوين والمرافقة وحسن التصرف في مشاريعهن الصغرى بالاعتماد على التكنولوجيا الرقمية». وأوضح المكلف بالاعلام بشركة «اورونج تونس» نزار الدريدي، أن «برنامج البيت الرقمي يرتكز بالخصوص على إقامة دورات تكوينية لفائدة النساء الحرفيات وصاحبات المشاريع الصغرى والمتوسطة في مجالات الإدارة والتسويق والتنظيم والتصرّف بالاعتماد على التكنولوجيات الرقمية الحديثة»، مشيرا إلى ان «1192 امرأة استفدن من الخدمات المقدمة في إطار البيوت الرقمية التي تم تركيزها في 22 ولاية».
يذكر أن المجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال (CIFE) هي «منظمة نسائية غير ربحية وغير حكومية تعمل على تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال لدى المرأة، إضافة إلى تسهيل النفاذ إلى المعلومة وبناء وتعزيز قدرات أعضائها وإنشاء شبكة مهنية للنساء من صاحبات المشاريع، وذلك من أجل دعم حضور المرأة وتعزيز مكانتها في هيآت صنع القرار على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية».