الأردن| "إنتاج" تستعد لعقد القمة الأولى لمجلس المحيط الأزرق
تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "انتاج" لعقد القمة الأولى المتخصصة في إرشاد الرياديين بعنوان "الإرشاد في الأردن: الخبرة وأفضل الممارسات".
وستعقد القمه منتصف حزيران المقبل لتقييم استعراض ابرز الممارسات العالميّة في مجالات الإرشاد الموجّه لرياديي الأعمال ووضع إطار عمل يضمن أثر إيجابي ملموس على الرياديين، ويسعى إلى المساهمة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في الأردن.
وخلال العام 2018، قدم المجلس من خلال أعضائه المتطوعين الإرشاد والتوجيه لأكثر من 500 ريادي وشركة ناشئة على مستوى المملكة في مجالات التكنولوجيّا والتسويق وإعداد الاستراتيجيّات ومهارات استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث تم التواصل مع الرياديين من خلال حاضنات ومسرعات الأعمال المختلفة بالإضافة إلى عدد كبير من الجامعات عبر مشاريع التخرج.
وتسعى القمة إلى جمع أكبر عدد من المرشدين والاستشاريين والموجّهين وكافة الجهات العاملة في منظومة ريادة الأعمال في المملكة من مسرعات الأعمال والجهات الاستثماريّة أو الجهات الداعمة محليّاً أو خارجيّاً، بالإضافة لبعض رياديي الأعمال والشركات الناشئة.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية "انتاج" الدكتور بشار حوامدة أن هذه القمة لن تقتصر فقط على المناقشات أو طرح الأفكار ولكن ستقوم على صياغة مخرجات تضمن إيجاد اطار يعمل على تحسين آليات التوجّيه لرياديي الأعمال بشكل أساسيّ، الأمر الذي يضمن انخراط كافة الجهات العاملة في الإرشاد والتطوير على مستوى المملكة.
ووصف الدكتور حوامدة انعقاد القمة بـ "الخطوة غير المسبوقة" في مجالات دعم ريادة الأعمال لتحسين وتطوير الإرشاد لرياديي الأعمال بشكل يضمن توحيد كافة الجهود.
واعلن عن إن القمة سيتخللها تكريم للمرشدين الذي ساهموا في إرشاد وتوجيه الرياديين سواءً بشكل فردي أو ضمن الفعاليات التي أقامتها جمعية "انتاج" خلال الفترة الماضية.
يشار إلى أن مجلس المحيط الأزرق هو إحدى المبادرات التي أطلقتها جمعية "إنتاج" عام 2014 ليكون شبكة من المرشدين والموجّهين من أعضاء الجمعية بهدف توجّيه النصح والإرشاد للشركات الناشئة والرياديّة والمختصة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة والتي تعتبر ممكنا رئيسيا للتحول إلى الاقتصاد الرقمي. وقد تم استخدام اسم "المحيط الأزرق" بناء على الاستراتيجية التي اطلقها العالمان (البروفسور دبليو شان كي) و (البروفسور رينية موبورن)، انه ليس من الضروري على الشركة التي تريد تحقيق النجاح في مسيرة حياتها العملية ان تحتل مركزا تنافسيا قويا، بل يمكن ان تحرز نجاحا بدون منافسة، وذلك بان تتبنى هذه الشركات أسواقا جديدة تعرض فيها منتجاتها الجديدة، أو تقوم بطرح بضائع وسلع بديلة لا تجذب المنافس اليها، وبهذا تستطيع الشركة تحقيق أرباحا وفيرة، وبذكائها وريادتها الاستراتيجية تستطيع ان تجذب زبائن ومستهلكين جدد، وان تجعل الزبون أكثر ولاء لمنتجاتها وخدماتها.