"سبورت فور وول" أيقونة للإعلام الرقمي وريادة الأعمال
كتب - مصطفى محمد
لم أتردد في الكتابة عن تجربة منصة سبورت فور أوول الرائدة، تحت ضغط أو دعوى أن شهادتي مجروحة في منصتنا الرياضية الإلكترونية الأشهر والأقوى على الساحة الإعلامية، و المتلألئة في الفضاء الإلكتروني الرياضي داخل الدولة،وربما خليجياً وعربياً قريباً.
وذلك لسبب بسيط أنه لا أحد يستطيع انكار سطوع الشمس، وخاصة عندما يكون النجاح بأفكار وسواعد فريق عمل خلاق لديهرغبة جامحة في تقديم كل ما هو جديد بشغف وحب للعمل، والذي هو الأساس لنجاح أي منظومة تعتمد على الابداع في المقام الأول وبعيدا عن النمطية أو الرتابة في تناول وعرض المادة الإعلامية في عصر «الديجيتال».
وقد جاء حصول شبكة سبورتفور أوول على جائزة لجنة دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم كأفضل منصة رقمية رياضيةعن جدارة واستحقاق، تأكيدا على أن من يبذل أي مجهود باخلاص وتفاني، سيحصد حلو الثمارلا محالة.
وها هي سبورت فور أوول، بقيادة العقلية المتميزة للإداري والإعلامي المبدع عبدالرسول عبدالله، بما يقدمه من قيمة مضافة كرائد أعمال ناجح في مجال تحتدم فيه المنافسة ويلعب فيه رأس المال دور حاسم في القدرة على البقاء على الساحة، ومعه فريق عمله المتألق، ليثبتوا مرة أخرى أن روح التجديد والأفكار خارج الصندوق هي اسلوب حياة ومنهج لآلية العمل داخل منصتهم الواعدة.
وذلك عندما فاجأتنا الشبكة باطلاق جائزة اسبوعية لأفضل لاعب في كل جولة من بطولة دوري الخليج العربي على مدارالموسم، في مبادرة غير مسبوقة لأي منصة إلكترونية رياضية عربية، والتي شهدت زخم وتفاعل كبير من متابعين الشبكة، حيث كان الجمهور هو صانع الحدث وفق معايير علمية بالاعتماد على احصائيات معدلات أداء اللاعبين من شركة instat العالمية، وبشراكة مع رعاة أمنوا بالفكرة ودعموها، ثقة في كفاءة الشبكة وفي وعي متابعيها.
والآن مع ختام دوري نا تدشنسبورت فور أوول جوائز نجم الموسم لأفضل لاعب مواطن وأفضل لاعب أجنبي وأفضل رابطة جماهيرية وأفضل برنامج رياضي تليفزيوني.
وفي ظل تراجع لنظرية الإعلام التقليدية « رسالة – مرسل- مستقبل» وسيادة الإعلام الرقمي أو الإعلام الجديد، تأتي أهمية تجارب مثل شبكة سبورت فور أوول، وخاصة أنهم يصنعون كل هذا الزخم والنجاح بالجهود الذاتية!
لتلقي الضوء على أهمية تشجيع ودعم هذه المبادرات الشبابية، والتي تتماشى مع مع توجه دولتنا الحبيبة في الحث على ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال والتي تساهم بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد نحو مزيد من النمو، بالإضافة لتأثيرها المجتمعي بالغ الإيجابية على شبابنا من خلال ربطها بالقدرة على تحقيق فرص جديدة.