6 طرق تحقق الثراء لرواد الأعمال.. تعرف عليها
أكد 82 % من رواد الأعمال الناجحين - ممن أدرجتهم في كتابي “دراسة عادات الأثرياء” - أنهم أمضوا معظم مشوارهم في عالم ريادة الأعمال، وهم يواجهون تحديات وعقبات الواحدة تلو الأخرى، كادت تؤدي ببعضهم إلى الفشل، وبالبعض الآخر إلى الاكتئاب، وفقد الثقة في النفس ، خاصة وأن العوائق لايبدو أنها تأخذ فترات راحة مطلقًا.
فما الذي دفع هؤلاء المليونيرات إذًا للاستمرار في أعمالهم؟..تأتي الإجابة في النقاط التالية:
1- النجاح ثم النجاح
جاء 76 % من الأثرياء من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة؛ حيث رهن بعضهم بيوتهم، فيما اقترض البعض الآخر؛ إما من البنوك أو من الأصدقاء والأقارب. ويُعد الدَّيْن حافزًا فريدًا من نوعه؛ إذ يدفعك لفعل ما لايمكن التراجع عنه قبل فوات الأوان.
لم يكن لدى هؤلاء الأثرياء خيار آخر، سوى النجاح، فاستخدموا كل شيء في سعيهم إلى تحقيق ما يحلمون به، فعندما لايتبقى لديك خيار سوى النجاح؛ فهذا يعني أنك اهتديت إلى الطريق الصحيح إلى حد ما.
2- فريق عمل متميز
تميز العديد من هؤلاء الأثرياء بنظام دعم رائع؛ إذ يحيطون أنفسهم عادةً بفريق عمل يؤمن أفراده بالنجاح، فعندما كانت الأمور تسير على غير ما يُرام، كانوا يحفزونه على عدم التراجع، والاستمرار في طريق النجاح.
3- استغلال ومضات النجاح
بالرغم من أن السعي وراء الحلم، كان غالبًا ما يسير بعكس التيار، كان هؤلاء الأثرياء يغرون أنفسهم بالنجاح بين فترة وأخرى، فعادة ما تكون فترات النجاح قصيرة الأجل، ولاسيما في بداية المشروع. كانت ومضات النجاح تمنحهم الأمل بأنهم على الطريق الصحيح؛ إذ ساعدتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وشعورهم بالفخر ولو لمدة قصيرة، ثم يعودون للسباحة عكس التيار، ولكن بذكريات مستقرة في اللاوعي تدفعهم للاستمرار.
4- تجسيد الأحلام
لقد استثمر الأثرياء كثيرًا من الجهد، والعرق، وذرفوا الدموع في أحلامهم؛ إذ كانت جذورهم العاطفية عميقة جدًا، حتى عندما كانوا يفكرون في التخلي عن أحلامهم، كانوا يثقون في أنهم سيحققونها على أرض الواقع.
5- عدم المبالاة بالنقد
من أكثر الأمور إحباطًا لرائد الأعمال أن يعرف أن من يظن أنهم يحبونه، يتكلمون عنه في غيابه بالنقد اللاذع، الذي يحبط الهمم، ولكن هؤلاء الأثرياء استخدموا النقد ضدهم كوقود للاستمرار في طريق تحقيق أحلامهم، فهم يستغلون النقد في إشعال ثورة هائلة لإثبات ذواتهم.
6- وضوح الهدف
وجدت لدى الأثرياء الذين وردوا في كتابي، رؤية واضحة لخط النهاية، كانوا يعرفون كيف تبدو مقاصدهم، كانوا يركزون على تلك الرؤية يوميًا، يعرفون أين يضعون عدستهم المكبرة؛ لتمكنهم من التركيز على نورهم الداخلي.