أسباب انقراض بعض الحرف اليدوية بالمملكة العربية السعودية
كتبه : أمجد مصطفى
في المرة الماضية تحدثنا عن الحرف اليدوية المنقرضة أو الشبه منقرضة في المملكة العربية السعودية ، وكيف أن مصير الكثير من الحرف يسير في نفس الاتجاه وفي هذه المرة نستعرض بعض من أسباب انقراض هذه الحرف ، لعلنا بمعالجتها نستطيع إعادة الحياة لبعض المنقرضة و الحفاظ على المتبقية ، وهذه هي أبرز الأسباب :
- توفر البدائل من المنتجات المُصنعة آلياً ، سواء كانت مستوردة أم مصنعة محلياً .
- عدم توفر الخامات الأولية لبعض الحرف والصناعات اليدوية .
- توقف الحرفي عن مزاولة نشاطه لأسباب عدة مادية ، واجتماعية ، وثقافية .
- تغير عادات وأذواق المستهلكين مقارنةً بالماضي .
- إنخفاض العائد المادي لبعض المنتجات الحرفية .
- عدم استمرار الأبناء لممارسة حرف آبائهم لأسباب عدة .
- تغيير بعض الحرفيين لأنشطتهم بسبب توفر فرص عمل ذات عائد مادي أفضل في مجالات أخرى غير حرفية .
- مخاطر العمل والمشقة التي يتعرض لها بعض الحرفيين أثناء ممارستهم لحرفهم .
- عدم توفر وسائل وأدوات السلامة اللازمة لمزاولة بعض الحرف .
- القيود والتنظيمات الصادرة من بعض الجهات ذات العلاقة والتي يجب الالتزام بها عند مزاولة بعض الحرف .
- عدم معرفة بعض الحرفيين بالتسهيلات التي يمكن الحصول عليها من الجهات ذات العلاقة .
- تشتت مرجعية المهام المتعلقة بعمل الحرفي بين العديد من الجهات ؛ ما أدى إلى ملل الحرفي ، وتوقفه عن الاستمرار في العمل
- أسباب أخرى مثل : عدم وجود جهة تتولى الإشراف والرعاية والمتابعة لمتطلبات الحرفيين في المملكة .
- لا يوجد حصر دقيق للحرف المنقرضة ، أو الناردة .
كان هذا تلخيصاً بسيطاً لأبرز الأسباب التي ساهمت في انقراض أنواع مختلفة من الحرف ، بل وهي الأسباب الحالية التي ستساعد على انقراض المزيد من الحرف في حال عدم استدراك ذلك ، وفي المرات القادمة نتجدث بالتفصيل عما تشتهر به بعض المدن والنطاقات في المملكة العربية السعودية من حرف يدوية ، وغالباً يعتمد ذلك على الخامات والمواد الأولية المتوفرة في البيئة المحيطة .