[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

سارت على خطى شقيقتها.. قصة نجاح "ميرنا فرج" في الرسم ومنتجات الصلصال الحراري

كتب - علي منصور

الوقت الكبير المتاح لها خلال دراستها بكلية التجارة كان دافعا لاستغلال هوايتها وشغل ذلك الفراغ في شيء مفيد، إنها ميرنا فرج، إحدى العاملات في مجال الهاند ميد في مصر.

تقول "ميرنا": كان لدي وقت كبير متاح خلال دراستي بكلية التجارة للعمل في شيء آخر وتحديدًا عام 2015؛ ولذلك للعمل في الشيء الذي أحبه وهو الرسم، فكنت أرسم بيدي على الخشب والصناديق ثم مع الوقت رسمت على بعض الأشياء الأخرى كالسيراميك، وتطور الأمر للعمل بالصلصال الحراري والخشب وعجينة السيراميك وأغلب منتجاتي هي الإكسسوارات والنوت بوكس وصناديق الخشب وأغلبها معتمد على الرسم.

ولم تكتف "ميرنا" بدراستها في كلية التجارة؛ إذ بعد تخرجها أحببت زيادة خبرتها الأكاديمية بجانب الممارسة العملية، فقدمت في كلية الفنون الجميلة؛ لتمتلك العلم بجانب الممارسة.

وتضيف "ميرنا": في بداية اتجاهي لعمل الهاند ميد لم أجد انتقادًا من أهلي، بل على العكس شجعوني؛ لأنهم كانوا يعلمون أن هذا المجال هو المناسب لي، كما كانوا على علم بأنني لا أنوى العمل في شيء متعلق بدراستي.

وعن أكثر الداعمين، تقول "ميرنا": والدتي قامت بدعمي ومساندتي معنويا وماديا، وكذلك أختي كان لها فضل كبير عليّ؛ إذ كانت تعمل في مجال التطريز وسبقتني بأربعة أشهر وقامت بكل الخطوات قبلي، فسرت على خطاها، ونسير معا بالتوازي من خلال التصوير وجميع الخطوات، إلا أننا لم نشترك حتى الآن في منتج واحد.

أكبر المشاكل التي تواجه "ميرنا" عدم تنظيم العمل، وهو بالنسبة لها يمثل أزمة تفوق النقص المالي، كذلك ثقافة الناس في شراء الهاند ميد؛ إذ تؤكد أن أغلب من يشتري تلك المنتجات لا يشتري منها إلا ما هو مناسب في السعر أو أن هناك منتج لم يره من قبل بغض النظر عن قيمته أو أهميته.

وترى "ميرنا" أنها وصلت لبعض النجاح منذ بداية عملها حتى الوقت الحالي فمنتجاتها أصبحت معروفة لدى الناس، مثل: شخصية فلفول التي بدأت إنتاجها منذ 3 أعوام، كما أن منتجاتها أصبحت تميز فمن يراها يعرف أنها من عمل يدها، لكنها لم تحقق النجاح المطلوب والهدف الذي تسعى إليه وهو فتح جاليري خاص بها وتسعى لذلك خلال الفترة المقبلة، وتقوم حاليا بتسويق منتجاتها من خلال الجاليريهات المختلفة، وتستخدم الإنترنت في تعريف العملاء بأماكن بيع المنتجات.

وتنصح "ميرنا" من يريد دخول مجال الهاند ميد بابتكار فكرة جديدة غير منفذة من قبل؛ لأن الهاند ميد أصبح الآن ينتشر بشكل غير صحيح وغير مدروس – من وجهة نظرها - وأصبح الغالب التقليد، والابتكار أصبح نادرا في المجال وهو أهم شيء.

وفيما يتعلق بالصفات الواجب توافرها في العاملين في الهاند ميد، ترى "ميرنا" أن أولها: التنظيم؛ إذ يعد الأهم بالنسبة لها من الموهبة، قائلة: هناك من قد يمتلك الموهبة ولا يستطيع تنظيم عمله فلا يحقق التطور والنجاح المطلوب، وكذلك الالتزام بالمطلوب منه من منتجات من خلال العملاء، بالإضافة للقدرة على التعلم، وحب ما يقوم بعمله حتى يبدع فيه.

للتواصل مع ميرنا فرج عبر فيسبوك Giraffe

للتواصل مع ميرنا فرج عبر انستجرام giraffe_gallery

الاكثر قراءة
التعليقات