لم تستعن بأحد دون اليوتيوب.. ننشر قصة نجاح أسماء إبراهيم في الكروشيه

^{كتب - علي منصور}

"رأيت قريبة لي تعمل على النول فطلبت منها تعلم الكروشيه فرفضت، هذا الموقف دفعني لتعلم الكروشيه منذ 3 سنوات من الصفر وحدي دون الاستعانة بأحد رغم أنه لم يكن هواية لي أو ضمن اهتماماتي"، هكذا بدأت "أسماء إبراهيم" سطور قصتها في تعلم الكروشيه لـ "فرزيانا".

تقول "أسماء": موقف قريبتي كان بداية القصة في تعلم الكروشيه وكانت والدتي تعمل فيه لكن وقتها كان سني صغير ولا أفهم فيه شيء، فأحضرت الصوف التي تخزنه وبدأت تعلم الخطوات من الصفر لدرجة أنني لم أكن أعرف أنواع الإبر المستخدمة ففتحت اليوتيوب وتعلمت خطوة خطوة حتى أصبح لي منتجات الآن.

"أسماء" لا تعتمد حتى الآن على الكروشيه في دخلها فهي تعمل في الإدارة بإحدى المدارس وتعمل في الكروشيه بعد العودة من عملها، وتحلم باليوم الذي تتفرغ فيه لمشروعها الخاص وتترك الوظيفة بالمدرسة، لكنها لم تتخذ هذه الخطوة بعد؛ نظرًا لعدم وجود دخل ثابت من الكروشيه.

وتؤكد "أسماء": وصلت لمرحلة جيدة في الكروشيه لكنني لم أصل لما أريد حتى الآن فمازلت انبهر ببعض المنتجات عندما أراها على صفحات السوشيال ميديا، وعندما أصل للمرحلة التي أرى فيها أي منتج بشكل عادي دون انبهار سأكون قد وصلت لما أريد، وطموحي وهدفي الذي أسعى للوصول إليه أن يكون لدي مكان خاص بمنتجاتي وعمل براند خاص بي.

وتعتمد "أسماء" في تسويق منتجاتها على صفحتها على الفيس بوك وبعض الجروبات، بالإضافة للبيع في المدرسة التي تعمل فيها؛ إذ توضح أن هناك من شاهد منتجاتها من زميلاتها هناك وعندما تأكدوا من جودتها طلبوا منها منتجات لهم.

وتنصح "أسماء" من يمتلك الموهبة والمهارة في أي مجال في الهاند ميد أن يبدأ في مشروعه الخاص ويحاول تنمية هذه الموهبة بالتعلم، وإن لم يستطع ذلك بسبب الظروف المادية فهناك كورسات مجانية في الصيف يمكنهم البحث عنها والتقديم فيها ويأخذ الشروع خطوة خطوة حتى يكبر مع الوقت وينجح.

وترى "أسماء" أن الصبر من أهم الصفات التي يجب توافرها فيمن يعمل في أي مجال في الهاند ميد، وكذلك سعة المخيلة التي تمكنه من ابتكار تصاميم جديدة باستمرار.

للتواصل مع صفحة أسماء إبراهيم على فيس بوك A Crochet