[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

تحلم بتأسيس مدرسة للهاند ميد.. ريم حسن قصة نجاح في مجال الحُلي تسعى للعالمية

كتب علي منصور

"اخترت مجال الهاند ميد لأني أحب العمل بيدي وكلما بدأت في تنفيذ شيء ما أريد الدخول في المرحلة التالية، وأرى الحلي أكبر من مجرد وضع حجر بجانب حجر، فأنا أخرج شغفي في تنفيذ منتجاتي"، هكذا بدأت "ريم حسن" سرد قصتها في تصميم الحلي لـ "فرزيانا".

تقول "ريم": أنا خدمة اجتماعية وعملت بعد التخرج في أماكن مختلفة فخلال 3 سنوات عملت في شركة كول سنتر، وفي حضانة، وكاشير ولم أكن أقضي مدة كبيرة في مكان واحد فأكبر مكان استمريت فيه 6 أشهر فقط، وكان هدفي من تلك الأعمال تكوين مبلغ لبدء المشروع الذي أحبه في الهاند ميد.

وتضيف "ريم": بدأت العمل في الهاند ميد من 2010 وكانت البداية بحلي الأحجار وفي 2016 بحثت عن ورش وتعلمت الأركت واللحام ثم بدأت في إعطاء كورسات في مجالي.

وعند اتخاذ "ريم" لقرار العمل في مجال الهاند ميد وجدت دعمًا كبيرًا من أهلها وساندوها معنويًا وماديًا ومازال دعمهم لها مستمرًا، لكن كان هناك البعض من معارفها ينصحها بالبحث عن وظيفة لها دخل ثابت؛ لأن الهاند ميد دخله غير ثابت فهم يعتقدون أن شغل الهاند ميد مجرد هواية وليس مجال لكسب المال.

وتروي "ريم" خطواتها في المشروع منذ البداية، فتقول: بدأت بالبحث عن ورش للتعلم، لكن معظم الناس كان يرفض ذلك بسبب أنني بنت حتى وصلت لورشة ورأيت صاحبها يعمل بيده فطلبت منه التعلم فوافق فكنت اذهب إليه في النهار واتعلم بدون مقابل ولا اتقاضى أجرًا وكان المقابل الذي يحصل عليه صاحب الورشة يتمثل في ما أنجزه من طلبات لعملاء الورشة، لكن خلال 6 شهور قضيتها هناك حدثت بعض المشاكل فتركت الورشة.

وتضيف "ريم": قمت بشراء معدات لنفسي وذهبت إلى ورشة أخرى ومازلت فيها حتى هذا الوقت وصاحبها متعاون معي جدا ولا يبخل عليّ بأي معلومة فأصبحت أتعلم كل شيء وتعرفت على أماكن بيع الخامات.

وتتابع "ريم": بعد ذلك بدأت التفكير في عمل ورش تعليمية وذلك ابتداءً من مارس 2018 وبعد التجربة أحببت الموضوع فبدأت في تطوير نفسي وزيادة التعلم بجانب الخبرة العملية؛ لإفادة المتدربين في الكورسات التي أعطيها بأفضل شكل ومن خلال ذلك بدأت شهرتي في مجال كورسات الهاند ميد، وكذلك بدأت منتجاتي تعرف بجودتها، فالحمد لله حققت أشياء كثيرة مما كنت أريدها في هذا المجال.

لدي "ريم" هدف أكبر من مجرد بيع منتجاتها؛ إذ تسعى لتكبير مشروعها أكثر، وتحلم بتأسيس مدرسة لتعليم الهاند ميد بسعر مناسب؛ نظرًا لارتفاع أسعار الكورسات في مجالات الهاند ميد، مؤكدة أن الهاند ميد يخرج الطاقة السلبية التي بداخل الإنسان، كما أنها وجدت نفسها في هذا المجال؛ نظرًا لعدم حبها للروتين المرتبط بالوظائف، كما تسعى لتعلم تصميم المجوهرات بشكل أوسع خارج مصر، وأن يكون لها جاليري خاص.

تقول "ريم": من يملك موهبة في مجال الهاند ميد وبداخله شغف ودافع قوي سيأتي عليه وقت وسيترك أي شيء ويبدأ في مشروعه الخاص ويركز فيه؛ لأن فكرة البحث عن وظيفة بدخل ثابت ثم العمل في الهواية بعد الظهر موضوع فاشل ولا يمكن أن يستقم الاثنان معا، ولو كان هناك شغف وهناك هدف كبير سيأخذ الشخص خطوة للأمام دون النظر للخلف حتى لو تعثر سيقوم من جديد حتى ينجح ويحقق حلمه.

وتؤكد "ريم" أن الصبر من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يعمل في مجال الهاند ميد بجانب الموهبة، وكذلك لابد أن يكون لديه سعة صدر على تقبل أراء الناس وانتقادهم، بالإضافة لأن يكون لديه القدرة على المجازفة.

للتواصل مع ريم حسن عبر فيس بوك Reem Hasan jewellery

الاكثر قراءة
التعليقات