قادتها الصدفة.. ننشر قصة نجاح فاطمة جابر في منتجات الصلصال الحراري الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"تعرفت على العمل بالصلصال الحراري عن طريق الروسيين من خلال البحث على الإنترنت فوجدت الأمر بالصدفة وبعدها رأيت شغل إيفا تحسين وهي تركية وأعجبت بمنتجاتها جدا وأحببت الوصول لما تقوم به وعمل براند مصري يحمل نفس الفكرة ونفس الجودة مع إضافة ابتكاراتي"، هكذا بدأت "فاطمة جابر"، بداية سطور قصة نجاحها، التي ترويها لـ "فرزيانا".

تقول "فاطمة": اعمل في مجال الفخار الحراري منذ 4 سنوات بدأت في الكوليهات والإكسسوارات ثم تطور الأمر للمجات، وأقوم بعمل منتجات كثيرة أخرى، مثل: ميدليات أو علاقات سيارات، وذلك حسب طلب العميل.

وتضيف "فاطمة": اخترت هذا المجال؛ لأن فيه إبداع، كما أن العاملين فيه قلة فمجرد إخراج منتج بحجم كبير بجودة عالية لن تجد كثير ممن يفعل ذلك، وهدفي الوصول لعمل براند قوي ينافس البراندات الأجنبية في هذا المجال.

"فاطمة" لا يقتصر عملها على مشروع الهاند ميد الخاص بها، فبعد حصولها على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عملت في شركة استثمار عقاري ومازلت تعمل فيها بجانب شغلها في الهاند ميد.

وتؤكد "فاطمة": عند تفكيري في عمل مشروع الهاند ميد وجدت دعما كبيرا من والدي ووالدتي سواء ماديًا أو معنويا، والبيئة المحيطة حولي لم تكن تعلم المجال فلم يكن انتشر فكان هناك انبهار بمنتجاتي.

وعند سؤال "فاطمة" عن طرق تسويق منتجاتها، أجابت قائلة: أقوم بالتسويق عن طريق السوشيال ميديا، وكذلك من خلال بعض مواقع التسويق، مثل: Etsy.

وتعد التركية إيفا تحسين التي غرست حب هذا المجال من الهاند ميد في فاطمة جابر هي مثلها الأعلى، بالإضافة لمصرية تعيش خارج مصر وهي هايدي سعيد.

وتنصح "فاطمة" من يملك الموهبة في الهاند ميد بالتجربة والبداية، قائلة: أفضل شيء التجربة باليد وأول شيء سيخرج الأمر بنتيجة ليست جيدة لكن سيكون هناك تطور مع التجربة، ويقوم بالقراءة والاطلاع كثيرا في مجاله، ويقوم بعمل تغذية بصرية عن طريق السوشيال ميديا والويب سايت في المجال الخاص به.

وفيما يتعلق بالصفات الواجب توافرها فيمن يعمل في الهاند ميد، تقول "فاطمة": لابد أن يكون له رؤية وحس فني، ويستطيع توفيق الألوان مع بعضها، ويستطيع التفريق بين القطع الفنية فلو عرض عليه نفس القطعتين لشخصين مختلفين يستطيع إيجاد الفوارق بينها هل في الفيينشيج أو المقاسات، كل ذلك بجانب الموهبة.

للتواصل مع فاطمة عبر فيس بوك Tima تِيــمّاَ