عام على البداية.. هالة عبد الهادي تروي لـ "فرزيانا" خطوات عملها في جلود الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"حصلت على بكالوريوس التجارة شعبة محاسبة وعملت في مجال المحاسبة لمدة ثم تركت الوظيفة، وأحببت عمل مشروع خاص بي"، هكذا كانت بداية "هالة عبد الهادي" مع مجال الهاند ميد في روايتها لـ "فرزيانا".

تقول "هالة": بحثت في أكثر من مجال في الهاند ميد وأكثر شيء استهواني كان الجلد، فبدأت العمل فيه منذ عام وأعمل على تطوير نفسي فيه، مضيفة: على الرغم من أن أهلي يرون مجال الهاند ميد مجرد هواية، فإنهم ساندوني ودعموني وقاموا بتشجيعي كثيرًا في بداية عملي.

وترى "هالة" أن مجال الهاند ميد مريح نفسيًا جدًا للعاملين فيه لذلك تحبه؛ بالإضافة إلى أن العائد المادي جيد، لكن يحتاج وقت حتى يتحقق عندما تصل للاحترافية في المجال، وكذلك السوق المصري لا يستوعب فكرة منتجات الهاند ميد بشكل جيد حتى الآن.

وبدأت "هالة" منذ شهر تقريبًا استخدام التسويق الأونلاين لمنتجاتها من خلال إنشاء صفحة على فيس بوك وحساب على انستجرام.

وتوضح "هالة": المنتجات التي أصنعها حتى الآن هي الشنط والمحافظ والنوت بوكس، ولم أبدأ في الإكسسوارات حتى الآن، لكني أسعى لتعلم كل تقنيات ومنتجات الجلود.

وتضيف "هالة": أرفض فكرة الدعم المادي تمامًا لتحمل أي أخطاء وحدي، وأريد الاعتماد على نفسي والمضي خطوة خطوة في المشروع حتى يكبر مع الوقت، وبالنسبة للدعم المعنوي فوجدته من صديقاتي؛ لأنهم يفهمون الهاند ميد بشكل جيد.

وتقول "هالة": مازلت أتعلم وأحاول تحسين جودة المنتجات في ظل الإمكانيات المتاحة، وأسعى إلى احتراف العمل في مجال الجلد، وعمل براند، وتوسيع المشروع، والتصدير إلى الخارج.

ولـ "هالة" وجهة نظر قد تكون مغايرة لمعظم العاملين في مجال الهاند ميد، فهي ترى أن الوظيفة الثابتة أفضل وأكثر استقرارًا ولها دخل ثابت يمكن من الصرف على مجال الهاند ميد في البداية؛ لأن العمل في البداية يكون فيه مصاريف مع قلة الربح، فيمكن البدء في الهاند ميد مع الاستمرار في الوظيفة؛ لأن الهاند ميد يفرغ الطاقة السلبية ويعمل على الهدوء مع الضغط سواء في العمل أو في الحياة بشكل عام.

وتؤكد "هالة" أن الصبر من أهم الصفات التي يجب توافرها في العاملين في مجال الهاند ميد للإكمال فيه وتحقيق النجاح، موضحة أن المعلومة لا تأتي بشكل يسير في البداية فعلى من يعمل في الهاند ميد البحث من خلال اليوتيوب أو غيره من الوسائل، ولابد أن يكون صبور حتى يصل إلى المعلومة التي يريدها.

للتواصل مع هالة عبد الهادي عبر فيس بوك من القلب