[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

مهندسة بدرجة مبدعة.. ننشر قصة نجاح غدير طه في إكسسوارات الهاند ميد

كتب - علي منصور

غدير طه، خريجة كلية الهندسة جامعة بورسعيد، عملت في مجال الهندسة ثم توقفت عن العمل لزواجها وإنجابها وخلال تلك المدة دخلت مجال الهاند ميد من خلال مفارش الكريستال.

تقول "غدير" – في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا": بداية عملي في الهاند ميد كانت من خلال مفارش الكريستال فعندما رأيتها أعجبتني جدا وعندما سألت على سعرها وجدتها غالية بحكم بعدي وقتها عن المجال ولم أكن أعرف طبيعية الأسعار، ففكرت في إحضار الخامات وعمل المفارش بنفسي فقمت بعمل مفرش ورأته صديقة لي فأخذته مني لتعطيه هديه، فبدأت وقتها التفكير في عمل مفارش أخرى كنواة لمشروع، خاصة أنني كنت متفرغة وقتها من العمل لرعاية بنتي الصغيرة.

وتضيف "غدير": مع الوقت رأيت أن الطلب على المفارش محدود بحكم أنه لا يشتريه إلا من تجهز لعرسها، أو من يجدد فرش منزله، خاصة أنني كنت استخدم فيه الكريستال الأصلي مرتفع الثمن، وعندما ذهبت ذات مرة لشراء خامات المفارش رأيت خامات الإكسسوارات وأعجبتني فأحضرت مجموعة صغيرة من الخامات بحوالي 150 جنيه وجربت عمل منتجات بها وعرضتها على صديقاتي وبالفعل أعجبتهم واشتروها مني.

وكانت تلك بداية "غدير" مع اكسسوارات الهاند ميد، فمنذ عام 2013 تركت صناعة المفارش واتجهت للاكسسوارات ومع الوقت أخذ مشروعها في الانتشار، كما أنها عادت بعد ذلك للعمل في الهندسة، تقول: أقوم بعرض كوليكشن مع بداية كل موسم وأنظم وقتي بين عملي في الهندسة والهاند ميد وبيتي.

وتؤكد: وجدت دعما في بداية عملي في الهاند ميد، وكان الدعم مختلف من كل شخص بحسب ما يقدر عليه؛ فوالدي وزوجي كانا يذهبان معي إلى تصوير الحلقات التي كنت أخرج فيها في الفضائيات، ووالدتي ترعى أولادي في الوقت الذي انشغل فيه، وأصدقائي كذلك وجدت منهم الدعم في البداية من خلال شراء المنتجات فمن كان يريد شراء هدية كان يشتريها مني.

وتضيف "غدير": بداية العمل في الهاند ميد تكون صعبة من حيث التسويق وتعريف الناس بمنتجاتك، فقد تكون تقدم منتج جيد ورائع، لكن الناس لا تعرفك وهذه الخطوة كانت مهمة جدا في مشروعي وساعدني فيها أصدقائي أيضًا.

وتسعى "غدير" لعمل براند وأن يكون اسمها معروفا بشكل كبير في مجال الاكسسوارات الهاند ميد، وتؤكد أنها راضية عن نفسها فيما وصلت له حتى الآن؛ إذ ترى أن المشروع يكبر معها مع كل كوليكشن تقوم بعمله وتتسع دائرة العملاء باستمرار.

تقول "غدير": أنا من دمياط والبلد صغيرة ولدي جاليري لعرض المنتجات، وأصبحت أرى الناس ترتديها، كذلك آراء العملاء من خارج دمياط، يؤكدون لي مع شراء كل منتج أنه أفضل من الصور التي شاهدوها، وكل هذه الأمور دوافع معنوية؛ لإخراج أفضل ما عندي من خلال استخدام خامات جيدة، وابتكار تصاميم جديدة، وأقوم باستخدام فواصل تستخدم في التطريز فلا اقتصر على الخامات العادية المعروفة في مجال الاكسسوارات.

وبدأت "غدير" الاعتماد في تسويق المنتجات على صفحة الفيس بوك، ومع الوقت بدأت نزول أوبن دايز في دمياط، ومع الوقت ساعدها زوجها، مع توسع المشروع وكبر حجم العملاء، في فتح جاليري خاص لعرض وبيع منتجاتها في دمياط.

وترى "غدير" أن الإنترنت أزال الكثير من الضغوطات عن العاملين في مجال الهاند ميد؛ فالتسويق الإلكتروني يسر عرض المنتجات وبيعها دون الحاجة لعمل محل، ناصحة من يحب الهاند ميد مع وظيفته ويعتقد أنه ليس هناك وقت لذلك، بعمل 2 كوليكشن فقط في العام؛ لأن فمن يحب المجال سيعمل فيه؛ لأنه يخرج ما بداخله من ضغط وليس فقط كونه مجالا للربح، والخامات إذا تم تخزينها بشكل سليم لن تتلف.

كما ترى "غدير" أن أهم الصفات التي يجب توفرها في العاملين في الهاند ميد، الدقة والضمير؛ لأن من يعمل قد يرى عيب في القطعة التي في يده فيهمله ومن يشتري القطعة لا ينتبه للعيب إلا بعد استخدمها، خاصة إذا كان يشتريها أونلاين.

للتواصل مع غدير عبر فيس بوك Bella Stella

للتواصل عبر انستجرام bella_stella2005

قناة غدير على يوتيوب Bella Stella

الاكثر قراءة
التعليقات