الهواية كانت الباب.. ننشر قصة شيرين مجدي في صناعة الجلود الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"شغل جلود الهاند ميد بدأ معي كهواية ثم مع الوقت تحول لمشروع بجانب عملي في التدريس فأنا خريجة تربية فنية عام 2016"، هكذا بدأت "شيرين مجدي"، رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "شيرين": اخترت الجلد الطبيعي كمجال للهاند ميد؛ لأني أحبه جدا كتصميم وخياطة وتطريز، فأنا أحب الجلود بكل فنيات العمل فيه.

الجمع بين عملين قد يسبب لـ "شيرين" بعض المشاكل أحيانًا، ما يدفعها لتنظيم أمور عملها الخاص، وذلك إنهاء المنتجات التي تحتاج لوقت كبير في أوقات الفراغ أو الاجازات، أما المنتجات التي لا تحتاج لكثير وقت كالمحافظ يمكنها إنهاءها بجانب عملها في التدريس.

بداية "شيرين" كانت جيدة من حيث الدعم؛ إذ تؤكد: البيئة المحيطة بي كانوا فرحين جدا بمشروعي من أهل وأصدقاء، وكان هناك تشجيع كبير، بالإضافة لشراءهم منتجاتي في البداية وتعريف الناس بي من خلال تلك المنتجات.

وفيما يتعلق بهدفها وحلمها الذي تسعى إليه الفترة المقبلة، تقول "شيرين": أسعى لعمل براند خاص بي وانتشار منتجاتي بشكل أكبر وعمل جاليري لعرض منتجاتي وبيعها.

وتعتمد "شيرين" في تسويق منتجاتها حاليًا على الانستجرام وتوزيع المنتجات على بعض الجاليريهات، بالإضافة إلى المعارف.

وبسؤالها عن مثلها الأعلى في مجال الجلود الهاند ميد، أكدت "شيرين" أنه سامي أمين، وتتمنى الوصول لما وصل إليه.

وترى "شيرين" أن كل شخص يحب شيء ما عليه أن يبدأ فيه، مؤكدة أنه لو كان بالفعل يحب هذا الشيء فسيفرغ له الوقت ويستطيع المواظبة بينه وبين الوظيفة وبإذن الله يجد التوفيق والنجاح.

وبالنسبة لأهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها العاملين في مجال الهاند ميد، تقول "شيرين": الصبر من أهم تلك الصفات، وأن يستطع تفريغ الوقت لعمل ما يحب، وعدم اليأس سريعًا؛ لأن الأمر يحتاج وقت حتى يعرفه الناس ويشترون منتجاته، ويمكن أن يأتِ بثمن الأدوات والخامات فقط في البداية، والمكسب يحتاج وقت حتى يحدث.

للتواصل مع شيرين مجدي عبر انستجرام shereen8130