[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

إعادة التدوير كانت البداية.. "أميرة خليل" قصة براند إكسسوارات هاند ميد يسعى للعالمية

كتب - علي منصور

أميرة خليل، خريجة الآثار القسم الإسلامي، أحبت الهاند ميد قبل أن تعرفه كمجال للعمل، فكانت تصلح إكسسوراتها التالفة بنفسها وتعيد تدويرها لتخرج منتج جديد مختلف، تلك كانت بداية رحلة السبعة أعوام، التي تحلم صاحبتها بالوصول لمنتجها إلى العالمية.

تقول "أميرة": - في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: بعد رؤية صديقاتي للإكسسورات بعد إعادة تدويرها طلبن مني إصلاح إكسسواراتهم التالفة فقمت بشراء بعض الأدوات الصغيرة التي تمكنني من إصلاح تلك الإكسسوارات وإعادة تدويرها.

وتضيف "أميرة": مع الوقت أحببت إضافة بعض الخامات الجديدة على الأشياء التي أقوم بإصلاحها؛ فسألت عن أماكن البيع وعرفت الخامات، ثم بدأت إحضارها ومع الوقت بدأت عمل منتجات جديدة من البداية.

فكرة "أميرة" عن الإكسسوارات قبل اتخاذها كمجال للعمل كانت غامضة بعض الشيء فلم تكن تعرف أنها تصنع يدويًا وكانت تعتقد أنه يتم استيرادها، ومع الوقت اكتشفت أن هناك مجال لصنعها يدوديًا وتعرفت بعد ذلك على الصلصال الحراري، التي لم تكن تعرفه هو الأخر وعندما جربت العمل به أعجبها؛ فبدأت رحلة الإبداع.

وتوضح "أميرة": عندما قررت تعلم الإكسسوارات الهاند ميد بدأت من اليوتيوب وأحضرت بعض الخامات بتكلفة بسيطة جدًا لم تتجاوز الـ 150 جنيهًا وكنت وقتها طالبة في الجامعة وبطبيعة الحال لم يكن معي السيولة التي تمكنني من شراء خامات بمبلغ كبير وبعد عمل المنتجات عرضتها على معارفي وأصدقائي فأعجبتهم واشتروها.

وتتابع "أميرة": مع الوقت بدأت في توسيع المشروع خطوة بخطوة حتى وصل لشكله الحالي وأصبحت أملك براند يحمل اسمي "أميرة خليل"، وبدأت التسويق الأونلاين منذ عامين، وأسعى حاليا أن يأخذ شغل الهاند ميد شكل الشركة بشكل أكبر.

"أميرة" كمثيلاتها في مجال الهاند ميد بدأت العمل وحدها ثم أضافت عضوة لفريقها الصغير ليعملان معا، ومع الوقت أصبح فريق عملها مكون من 5 أشخاص، لكنها لا تقتصر على ذلك وتسعى لزيادة العدد في الفترة القادمة وتحويل المشروع الصغير إلى شركة، وعدم الاقتصار على شغل الإكسسوارات؛ إذ تريد فتح مجال للتدريب والتوظيف من خلال الشركة التي تسعى لتأسيسها.

وفيما يتعلق بالمشاكل التي واجهتها أميرة في بداية عملها، تقول: واجهت بعض الانتقادات المتعلقة بالبحث عن وظيفة ثابتة بمرتب ثابت، كما واجهت بعض المشاكل المتعلقة بمجرد الشراء للدعم دون التعليق على المنتج وهو ما كنت أحتاجه جدا للتطوير، فكنت أريد معرفة رأي الناس فيما انتجه، والمشكلة الثالثة متعلقة بعدم توفر الخامات بشكل منتظر وبالشكل الذي أريده من حيث الألوان ونوعية الخامات، بالإضافة إلى سعرها المرتفع، وكذلك الاستيراد والجمارك والضرائب.
وتضيف "أميرة" في بداية المشروع وجدت دعمًا كبيرًا من أهلي سواء ماديا أو معنويا، بالإضافة إلى صديقاتي من خلال شراء المنتجات.

وبالنسبة لمثلها الأعلى في مجال الإكسسوارات الهاند ميد، أكدت "أميرة" أنها عزة فهمي، التي وصلت للعالمية بمنتجاتها التي غزت العالم، ولديها مدرسة في التعليم، وتتمنى الوصول لما وصلت إليه.

وتعتمد "أميرة" في التسويق على الأونلاين وهي ترى أنه شيء مهم جدًا، لكن ترى أن الأفضل هو التعامل مع الناس وجها لوجه من خلال الإيفنت، فتقول: أحب أن أرى انطباع الناس عن المنتج وتقييمهم له وهذا أحتاجه جدا من خلال معرفة ما الذي لفت انتباههم من أول نظرة للمنتج وهو شيء مفيد جدا بالنسبة لي ومن الأشياء التي تشجعني وتعينني على التطوير.

وتنصح أميرة من يملك موهبة في مجال الهاند ميد بالبدء في العمل؛ مؤكدة أن معظم الناس بدأت العمل بخامات قليلة جدًا ومع الصعوبة في البداية إلا أنه إذا أصر وبحث عن المعلومة سيجد من يفيده، مشيرة إلى أنه إذا كان يجب الشيء ويريد النجاح فيه، فليس هناك ما يمكن أن يوقفه.

وترى "أميرة" أنه ليس هناك صفات يمكن أن توقف الشخص عن العمل في مجال الهاند ميد، قائلة: قد يكون هناك صفات معينة أو يمكن أن تسرع من النجاح، لكن عدم توفرها لا يمنع من العمل في المجال أو الوصول للنجاح حتى إذا طال الوقت.

وتضيف "أميرة": من الصفات التي قد تسرع من النجاح أن يحسن الشخص الاستماع للنصائح والانتقادات للعمل على التطوير، وأن يكون لديه دراية بالسوق، والقدرة على تسويق المنتج والحديث عنه أمام الناس وإظهار المميزات.

للتواصل مع أميرة خليل عبر فيس بوك Amira Khalil Designs - workshops.

للتواصل عبر انستجرام amira.khalil9

الاكثر قراءة
التعليقات