"فرزيانا" تسلط الضوء على قصة نجاح "نور الهدى" في مصغرات الهاند ميد
كتب - علي منصور
دائما ما تكون الهواية بداية الطريق للعمل فيما يهواه الإنسان، لكن الهواية وحدها لا تكفى لتحقيق نجاح مبهر في مجالٍ ما، فدون التعلم والتطوير لن تصنع لاسمك مكانا في مجالك الذي تهوى.
قصة جديدة في احتراف الهاند ميد تضع نفسها بفنها وسط قصص نجاح الهاند ميد؛ لترسم الحياة في مجسمات مصغرة.
تقول نور الهدى – في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: أنا خريجة كلية التربية شعبة تشكيلي وحبي للهاند ميد بدأ منذ زمن طويل وأحبه بشكل عام؛ لذا جربت العمل بمعظم الخامات.
وتضيف: بدأت العمل بعجينة السيراميك، ثم اتجهت لصناعة المصغرات، وأقوم بعمل تصميم يشمل خامات كثيرة من عجينة السيراميك والخشب والأسلاك والورق باستخدام كل خامة في مكانها بحيث يخرج التصميم متناسق.
بداية "نور الهدى" شهدت دعما كبيرًا من البيئة المحيطة بها، خاصة زوجها الذي وفر لها الخامات والأدوات، وكان يحثها على التعلم لممارسة هوايتها المفضلة، حتى تطور الأمر مع الوقت لتخرج إنتاج تتمكن من تسويقه بعد إعجاب الناس به.
وترى "نور الهدى" أن هناك شيء مهم جدا لابد من الاهتمام به وهو الفينش الجيد للمنتج حتى يتمكن الشخص من تسويق منتجه بشكل جيد، وهو ما يجعل المنتج يذهب إلى أعلى مستوى، وتعتمد في تسويق منتجاتها على صفحة الفيس بوك ومن خلال اشتراكها في المعارض المختلفة.
وتقول "نور الهدى": الأهداف لا تتوقف لأي شخص في الدنيا، فطوال حياتك تتعلم وتعرف الجديد وتكتسب خبرات جديدة وتطور من نفسك والمجال يتسع معك، فالوضع الآن معي يختلف تماما عن أول بدايتي، وهدفي الذي أريد الوصول إليه هو تأسيس أكاديمية لتعليم البنات والنساء لدعمهم على الإنتاج من المنزل، وإتاحة مصدر للدخل لهن، بالإضافة إلى عمل جاليري لعرض منتجاتي وبيعها.
وتضيف "نور الهدى: أقول لمن يملك موهبة في الهاند ميد ولم يبدأ بعد، أي ضغوط يتعرض لها الإنسان في الحياة يخرجها العمل في مجال الهاند ميد، ويفرغ الطاقة السلبية داخل الإنسان، فأنا عند العمل في الهاند ميد أنسى الدنيا بكل مشاكلها وضغوطها، وأهم شيء أن يعمل الإنسان فيما يحب، فعلى من يحب أي مجال في الهاند ميد أن يبدأ فيه لأنه سيجد وقتها اختلافا كبيرا في حياته.
للتواصل مع نور الهدى عبر فيس بوك Nour- crafts