سلمى زياد مديرة "Eve" للتطريز الهاند ميد تروي لـ "فرزيانا" قصة المشروع في تمكين المرأة اقتصاديًا
كتب - علي منصور
"بدأنا كجمعية خيرية فكانت السيدات يأتين لطلب المعونات الشهرية ففكرنا في عمل مشروع لتمكينهم اقتصاديًا من خلال تعليمهم مهنة يدوية مربحة"، هكذا بدأت قصة مشروع "Eve" للهاند ميد، التي ترويها سلمى زياد، مديرة المشروع لـ "فرزيانا".
تقول "سلمي": المشروع يقوم على التطريز اليدوي من خلال تعليم الفتيات والسيدات كما نقوم بتشغيل بنات من مدارس الصنايع؛ فالمشروع بدأ مع السيدات المعيلات من خلال تعليمهم وتشغيلهم من منازلهم، وبعد ذلك أخذنا طالبات من المدارس.
وتضيف "سلمى": المشروع بدأ عام 2011، وتركيزه الأكبر على تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال تعليمها التطريز؛ لتنتج ويكون لها دخل، ونحن بدأنا كجمعية خيرية وكان يأتينا طلبات للإعانة الشهرية من سيدات يستطعن العمل؛ فبدأنا في عمل المشروع لتعليمهم مهنة للكسب ونعطيهم أجور مجزية على حسب المنتجات ونقوم بتسويقها.
وينتج المشروع المفارش والملايات والشنط والملابس وكل ما يمكن تطريزه من الأقمشة، ويعتمد في تسويق المنتجات على البيع الأونلاين، والمشاركة في المعارض الموسمية والتي تحوز القدر الأكبر من التسويق، خاصة موسمي رأس السنة وعيد الأم.
وتؤكد مديرة المشروع، أن الهدف الأكبر منه هو عمل السيدات، وأن يكون لديهم عدد أكبر يمكن تدريبه، وتوفير عمل للسيدات بشكل دائم.
وتنصح "سلمى" المهتمين بالهاند ميد، ومن يملك موهبة فيه، بالتدريب الجيد؛ فهناك أماكن كثيرة تدرب على الهاند ميد، وبداية العمل والتطوير ومع الإنتاج يقوموا بعرض المنتجات في المعارض، والتسويق لها من خلال السوشيال ميديا، وإذا كانت منتجاتهم بجودة جيدة سيتفاعل معها الناس وتكثر الطلبات مع الوقت وبذلك يكبر مشروعهم.
وترى مديرة "Eve"، أن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها من يعمل في مجال الهاند ميد، الابتكار وعدم التقليد؛ حتى لا تكون المنتجات مجرد تقليد لما في السوق، بالإضافة إلى القدرة على تطوير نفسه في المجال الذي يحب العمل فيه.
للتواصل مع مشروع عبر فيس بوك Eve fine embroidery