ننشر قصة نجاح فاتن مجدي في أعمال الديكور الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"الهاند ميد بدأ معي كهواية وقمت بتنميتها مع الوقت ومع الإعجاب بمنتجاتي قررت تسويقها وعمل مشروع خاص بي"، هكذا بدأت قصة "فاتن مجدي" مع الهاند ميد، التي ترويها لـ "فرزيانا".

تقول "فاتن": تخرجت من كلية الهندسة قسم مدني ولم أعمل في مجالي الدراسي بعد التخرج، وكنت أحب الهاند ميد فبدأت تطوير نفسي وعمل منتجات في الديكور ومع الوقت بدأت تسويق المنتجات.

وترى "فاتن" أن الهاند ميد لم يأخذ حقه في مصر حتى الآن، وبالتالي لم يكن هناك فهم لمجال عملها في البداية، لكنها تؤكد أن الإنسان عندما يعمل في شيء يحبه يكون أفضل ويستطيع النجاح فيه بعكس العمل في وظيفة لا يحبها فلا ينتج فيها بشكل جيد.

وتضيف "فاتن": بدأت الهاند ميد من عامين تقريبًا وتسويق المنتجات بدأ بالمحيط الذي حولي من العائلة والأصدقاء، ومع الوقت أصبح المحيط يتسع على الرغم من أن الثقافة العامة لم تستوعب الهاند ميد بعد ولا يتم تسعيره بالثمن الذي يستحقه، وهذا عائق في انتشاره فلا يمكن أن ينتشر كالتجارة مثلا.

"فاتن" قررت منذ البداية الاعتماد على نفسها في الجانب المادي الخاص بمشروعها، وفي المقابل وجدت دعمًا وتشجيعًا من أهلها على العمل في الهاند ميد والاستمرار فيه حتى أصبح لها مشروعها الخاص، الذي تعتمد على الفيس بوك في تسويق منتجاته.

وتسعى "فاتن" لتوسيع دائرة التسويق والعمل على انتشار منتجاتها في الفترة الحالية، وأن يتم توسيع المشروع وعمل براند خاص وجاليري لبيع المنتجات، متمنية أن يأخذ شغل الهاند ميد وضعه ويتم تقديره في مصر.

وتنصح "فاتن" من يملك موهبة في مجال الهاند ميد ولم يبدأ بعد، قائلة: لابد من الصبر على الشيء الذي يحبه الإنسان حتى يحقق ما يريده من نجاح؛ فهناك من يُحبط في البداية بسبب أن الهاند ميد لا يأخذ حقه، فمن لا يتحلى بالصبر من السهل أن يترك هدفه منذ البداية ولا يكمل في المجال الذي يحبه.

وترى "فاتن" أن الصبر من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها من يعمل في الهاند ميد، مؤكدة أن العمل في هذا المجال متعب جدًا ويأخذ وقت طويل؛ ولذلك يتطلب الصبر.

للتواصل مع فاتن مجدي عبر فيس بوك Artika