بدأت بتجربة.. ننشر قصة نيره القدوسي مع إكسسوارات الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

نيره القدوسي، خريجة تجارة إنجليزي لم تفكر في العمل في مجال تخصصها واتجهت للعمل في الهاند ميد من باب الإكسسوارات، خاصة العقد النسائي.

تقول "نيره" – في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: اخترت الهاند ميد لأني أحب الإكسسوارات والناس كانت تحب اختياراتي في الإكسسوارات، فأحضرت لولي وحاولت عمل عقد وصممت واحد وكانت هذه البداية؛ إذ أعجب الجميع به.

وتضيف "نيره": بعدها قمت بتصميم 10 نسخ أخرى من العقد، وذلك كان في عام 2016، وقتها كانت البيئة المحيطة بي داعمة وشجعوني؛ لأنه كان شيء مختلف وأعجبتهم التصميمات، والناس البعيدة عني هي التي كانت تتحدث عن البحث عن وظيفة ثابتة في البداية.

بعد نحو ستة أشهر من العمل في الهاند ميد، قررت "نيره" العمل مدرسة إنجليزي في سنتر، وتوازن بين العملين من خلال تحديد أيام لكل عمل؛ إذ يأخذ الهاند ميد وقت كبير، وتحب إخراج منتجاتها بأفضل شكل.

دعم "نيره" في البداية لم يقتصر على التشجيع؛ إذ شمل الدعم المادي في بداية المشروع من أهلها، وكانت بداية عملها بعقد لولي كبير.

وترى "نيره" أن أهم شيء في التسويق أن يكون تصوير المنتجات بشكل جيد، وهذا ما ساعدها كثيرًا في التسويق، بالإضافة إلى شهرتها بجودة الخامات، والاتقان في الإنتاج، وكذلك أسلوبها في عرض المنتج، الذي يجذب الناس ويدعوهم لتجربته، وكذلك المصداقية.

ولم تقتصر "نيره" على منتجات الهاند ميد؛ إذ أضافت لها شغل الدهب الصيني؛ لدعم الهاند ميد، وتسعى لزيادة معرفة اسمها في المجال، وأن تكون منتجاتها هي باب شهرتها، وهدفها الأكبر عمل جاليري خاص بها؛ لعرض وبيع المنتجات.

وتنصح "نيره" من يحب الهاند ميد ويملك موهبة فيه ولم يبدأ بسبب ضغوطات الحياة، قائلة: لابد من السعي لتحقيق هدفك، وعدم التركيز مع كلام الناس، لكن في نفس الوقت لابد حساب الأمر بشكل دقيق، والبدء بجانب الوظيفة فهي التي تساعد في الدعم المادي، ومع الوقت وتوسع المشروع في الهاند ميد يتخلى عن وظيفته.

وترى "نيره" أن أهم الصفات التي يجب توافرها فيمن يعمل في مجال الهاند ميد، أن يكون شخص لديه حلم، ومتخيل، ومبتكر، وصبور.

للتواصل مع نيرة القدوسي عبر فيس بوك Nayra Elkadosy designs online