[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

فتاتان جمعتهما الهواية.. ننشر قصة سلمى رشاد وسارة مدحت مع الإكسسوارات الهاند ميد

كتب علي منصور

سلمى رشاد وسارة مدحت فتاتان لم تمنعهما الدراسة من بدأ مشروعم الخاص في الهاند ميد، التقتا في كلية الفنون التطبيقية محل دراستهما فتكونت صداقة تحولت مع الوقت إلى شراكة.

تقول "سلمى" – في رواية قصة المشروع لـ "فرزيانا" -: التقيت مع سارة ووجدنا أننا نتشارك في نفس الهواية والشغف فقررنا عمل مشروع في الصلصال والإكسسوارات.

وتضيف "سلمى": بدأنا منذ عام تقريبًا ووجدنا دعما ماديًا ومعنويًا كبيرًا من الأهل، بالإضافة إلى تشجيع أصدقاءنا، والإعجاب الكبير بمنتجاتنا دفعنا للاستمرار والتطوير وتوسيع المشروع مع الوقت.

ضغط الدراسة وعدم خبرة "سلمى" و"سارة" بفنيات التسويق عبر السوشيال ميديا دفعهما لعدم الاهتمام الكبير بالتسويق الإلكتروني خلال الفترة الحالية، وكان التركيز الأكبر في تسويق المنتجات على العرض في جاليريهات، بالإضافة إلى البازارات التي يتم عملها من وقت لآخر في أماكن مختلفة، والتي ساعدتهما في تسويق المنتجات كثيرًا.

وتؤكد "سلمى": نسعى للاهتمام بشكل أكبر بالتسويق في الفترة المقبلة، والعمل على التوسع في المشروع وعمل براند يصبح له شهرة في مجال الإكسسوارات.

وترى "سلمى" أن نظرة الناس للهاند ميد اختلفت بعض الشيء عن الأعوام الماضية، لكن حتى الآن لم يصل الأمر للمستوى المطلوب من تقدير للهاند ميد؛ قائلة: نجد صعوبة في إقناع الناس بالمجهود المبذول في المنتجات.

وترجع "سلمى" السبب في ذلك إلى ارتفاع أسعار الهاند ميد مع الأوضاع المعيشية الصعبة في مصر، بالإضافة إلى الثقافة المصرية نفسها التي تنظر للمشغولات اليديوية على أنها مجرد هواية للبعض، وليست منتجات يمكن اقتنائها.

وتنصح "سلمى" من يحب الهاند ميد ولم يستغل موهبته بعد، قائلة: عليكم البدء في عمل ما تحبونه دون النظر للبطء في البدايات، أو كلام الناس والإحباطات، وليس هناك مانع من أن تبدأ بجانب الوظيفة في وقت الفراغ حتى يتم التوسع مع الوقت، مؤكدة أن الصبر من أهم الصفات التي تعين العاملين في الهاند ميد على النجاح.

للتواصل مع سلمى عبد الرحمن وسارة مدحت عبر انستجرام glasielahandcrafts

 

الاكثر قراءة
التعليقات