مدرسة ورسامة.. ننشر قصة نجاح شيماء جمعة في الهاند ميد
كتب - علي منصور
شيماء جمعة خريجة كلية تجارة إنجليزي 2015، عملت في تدريس الإنجليزي، وبدأت طريقها في الهاند ميد من باب الرسم منذ شهر نوفمبر الماضي.
تقول "شيماء" – في رواية قصة نجاحها لـ "فرزيانا" -: أحب الرسم والألوان وأجد نفسي جدًا في شغل الهاند ميد أكثر من الوظيفة؛ لذلك قررت عمل مشروعي الخاص " Walls talk" في رسم اللوحات"كاندر" للتعليق على الحوائط، والرسم على الفخار، وكذلك أضيف بعض الأشياء كميدليات المفاتيح والمرايا التي يمكن استخدمها بجانب الزينة في أشياء مفيدة أخرى.
وتضيف "شيماء": شاركت من قبل في معرض تابع لمسجد السلطان وكان معظمه أجانب، بالإضافة إلى أوبن داي في حضانة، وأسعى خلال الفترة المقبلة للمشاركة في عدد من المعارض الأخرى من خلال تجهيز بعض المنتجات حاليا.
الجمع بين الوظيفتين لا يتسبب في أي مشاكل لـ "شيماء"؛ إذ يمكنها الموازنة، فهي ترى أن شغل الهاند ميد مرن ولا يتطلب العمل في وقت معين، بل تقوم بالعمل في الوقت الذي تحبه ؛ لذلك تختار أوقات الفراغ، بالإضافة إلى اختيار نهاية الأسبوع لعرض منتجاتها على السوشيال ميديا؛ نظرًا للإقبال الكبير وقتها.
وتقول "شيماء": أحب العمل في الهاند ميد جدا وأرى أنه أولى من الوظيفة؛ لأني أخرج فيه الطاقة السلبية وأشعر فيه بالراحة والسعادة، والبيئة المحيطة بي في بداية مشروعي كانت تختلف وجهة نظرها، فالأهل كانوا يرون الأفضل التركيز على الوظيفة؛ لأن لها دخل ثابت، والأصدقاء كانوا يرون أن المشروع أهم؛ لأنهم يرون فيه المستقبل، كما يرون مدى تأثير السوشيال ميديا في هذا الأمر.
وتؤكد "شيماء": الدعم جاء من أهلي بعدما رءوا نتيجة المشروع، وأن هناك معارض أصبحت تطلب مني عرض منتجاتي، وهناك طلبات لشراء المنتجات؛ فأصبح هناك دعم كبير منهم، وأصبحوا يشترون منتجاتي بكثرة، فتقريبًا كل من حولي في منزلهم شيء من رسوماتي.
وترى "شيماء" أن الهاند ميد لم يأخذ حقه حتى الآن في مصر؛ فالناس ترى أن الأسعار غالية جدا، ولا يقدورن مدى الوقت والجهد المبذول في إنتاج قطعة واحدة فقط والذي قد يصل إلى 4 ساعات من التفرغ دون فعل أي شيء آخر.
"شيماء" ترى أنها وصلت لمرحلة جيدة في مجال عملها في الهاند ميد، فهي تسير بخطوات حسب تخطيطها، وتتمنى عمل أشكال مختلفة والدمج بين منتجاتها والديكور وعمل ألوان بشكل مختلف، بالإضافة إلى عمل جاليري؛ لعرض وبيع منتجاتي، لكن تفكير الأكبر في صناعة اسم لها في المجال وأن يكون معروفا، بحيث يعرف الناس أن هذه المنتجات من صنعها بمجرد رؤيتها.
وتنصح "شيماء" من يملك هواية في الهاند ميد، قائلة: لابد من تخصيص وقت لنفسك لممارسة هوايتك حتى لو ساعتين في الأسبوع؛ لأن التراكمات هي التي تؤدي لوجود شيء كبير، ولابد من الإصرار، وألا يترك وظيفته حتى ينجح في مجاله وتباع المنتجات ويتوسع في مشروعه؛ فالمشروع يكون مربح أكثر لكن يحتاج الصبر والنفس الطويل، بالإضافة إلى الدقة والأمانة، وهي أكثر الصفات التي تعين على النجاح في الهاند ميد.
للتواصل مع شيماء جمعة عبر فيس بوك Walls talk
للتواصل عبر انستجرام wallstalk_0