ورث الحرفة.. محمد الطيار يروي لـ "فرزيانا" قصته مع التطريز اليدوي

^{كتب - علي منصور}

محمد أحمد الطيار، القاطن بمركز كرداسة في محافظة الجيزة، خريج كلية التجارة ورث العمل في التطريز اليدوي، فمركزه مشهور بالأشغال اليدوية وأبرزها التطريز، يروي لـ "فرزيانا" قصته مع الهاند ميد.

يقول "محمد": عملت بعد التخرج في التطريز اليدوي وبدأت منذ حوالي أربعة أعوام ومعي فريق مكون من أربعة أشخاص ننتج مخدات ومفارش وشنط وغيرها من المنتجات المطرزة.

ويضيف "محمد": عملت في مجال الهاند ميد؛ لأني من كرداسة وهي مشهورة بشغل التطريز فهي تعتبر وراثة لذلك عملت فيها بعد تخرجي.

ويرى "محمد" أنهم وصلوا إلى مرحلة جيدة في مشروعهم الخاص القائم على التطريز اليدوي، ويسعى خلال المرحلة المقبلة للتصدير خارج مصر.

ويؤكد "محمد" أن الهاند ميد غير مقدر في مصر بالشكل المطلوب، وأكبر العقبات التي تواجههم تتعلق بتسويق المنتجات؛ إذ لا تهتم الدولة بالتسويق على النحو المطلوب، فالأمر قاصر على بعض المعارض التي تقام خلال العام.

ويطالب "محمد" بعمل سوق دائم للهاند ميد، قائلا: كل شيء مخصص له سوق إلا الهاند ميد، فنريد أن يكون له مكان خاص وسوق دائم يجمع كل الحرفيين والعاملين في الهاند ميد، وهذا سيكون رافد جديد للسياحة في مصر ومصدر دخل كبير للبلد.

ويشير "محمد" إلى أن عدم الاهتمام بالهاند ميد سيجعل هناك حرف تنقرض مع الوقت؛ لأن العاملين فيها لا يجدون مقابل مادي مناسب للمجهود المبذول، والناس لا تفهم طبيعة هذا العمل لذلك ترى أن السعر غالي ولا تقدر الوقت والتعب المبذول لإخراج قطعة يدوية بشكل كامل فهم ينظرون إلى المنتجات المصنعة بالماكينات التي تنتج آلاف القطع في ساعات معدودة وأسعارها منخفضة مقارنة بالهاند ميد.

ويعتمد "محمد" في التسويق على السوشيال ميديا عبر الفيس بوك، بالإضافة إلى عرض المنتجات في بعض الأماكن مقابل نسبة من أرباح البيع.

للتواصل مع محمد الطيار عبر فيس بوك Banana home accessories