تحاكي الواقع بأعمالها الفنية.. ننشر قصة أسماء فهمي في صناعة مصغرات الهاند ميد
كتب - علي منصور
"لم أعمل في مجال تخصصي الدراسي في كلية التجارة؛ لأني أحب الرسم منذ صغري ومجموعي منعني من دخول كلية الفنون التطبيقية التي أحبها فقررت العمل بعد الدراسة في مجال هوايتي الذي أحبه واخترت المصغرات"، هكذا بدأت "أسماء فهمي" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".
تقول "أسماء": اخترت العمل في مجال المصغرات عام 2012 بعد العمل في رسم البورتريه، وهي عبارة عن صناعة أشياء موجود في حياتنا ووقعنا لكن بصورة مصغرة، مثل عمل بيت ريفي، أو طبلية طعام.
وتضيف "أسماء": أهلي شجعوني كثيرًا، خاصة أبي - رحمه الله - فكان رساما وشجعني ودعمني كثيرا، لكن البيئة المحيطة بي كانت تستغرب المصغرات، حتى أصحابي المقربين كانوا ينصحوني بعمل شيء يعرفه الناس، لكني أكملت؛ لأني أحببت هذا المجال جدا.
وترى "أسماء" أنها لم تصل لهدفها بعد؛ إذ تتمنى العمل مع فريق في إنتاج أفلام الأنيميشن من خلال عمل ديكور الأفلام والأثاث.
وتعتمد "أسماء" في تسويق المنتجات على صفحة الفيس بوك، فالناس أصبحت تعرفها، لكنها لا تشغل بالها كثيرا؛ لأن هذا ليس هدفها الأساسي، كما أنها شاركت في معرض القاهرة الدولي للأعمال اليدوية منذ 3 سنوات، وبعض المعارض في أماكن خاصة.
وتنصح "أسماء" من يحب الهاند ميد ولديه موهبة ولم يعمل بسب الإحباطات والضغوطات، قائلة: من خبرات أناس كثر لابد على الشخص أن يعمل فيما يحبه وهو أفضل بكثير من العمل في وظيفة لا يحبها؛ لأنه لن يتميز فيها.
وترى "أسماء" أن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها من يعمل في الهاند ميد، الصبر، مؤكدة أن الموهبة لا تشترط، فهناك من يعتقد أن الموهبة شرط للعمل في الهاند ميد، لكن بالتدريب والصبر دون وجود موهبة فطرية يستطيع الإنسان فعل ما يريد، قائلة: الموهبة قد تقصر الطريق لكنها ليست أهم شيء وليست السبب الوحيد لنجاح الإنسان في مجال الهاند ميد.
للتواصل مع أسماء فهمي عبر فيس بوك Milli beautiful art