[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ننشر قصة نجاح مريم خيري في الرسم على جذوع الخشب

كتب - علي منصور

"بدأت الهاند ميد في الفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية، وذلك ببيع اللوحات والتابلوهات وغيرها من الطلبات التي كانت تأتيني وقتها، ومع الإقبال الكبير على منتجاتي قررت بعد التخرج في 2017 التوسع بعمل مشروع خاص في الهاند ميد"، هكذا بدأت مريم خيري رواية قصتها لـ "فرزيانا".

تقول "مريم": شاركت في معرض في أول عام من عملي في الزقازيق فأنا من محافظة الشرقية، كما شاركت في جاليري في الدقي، ثم انتشرت في باقي محافظات مصر، والحمد لله الفيد باك كانت جيدة جدا، وأكثر لوحة تم بيعها لوحة كارل وايلي من فيلم "UP" ثم شاركت في فرع "دوتش" في الزقازيق لمدة 6 أشهر.

وتؤكد "مريم": والدي أساس كل شيء فكان يشجعني في كل شيء وكان يحضر لي أي مواد احتاجها، بالإضافة إلى إخوتي فنحن نحب أي شيء هاند ميد؛ لذلك كنا نشجع بعض على العمل اليدوي، وإذا توقفت لمدة هم من يطالبوني بالعودة للعمل.

وفيما يخص اختيارها للرسم على جذوع الشجر، توضح "مريم": كنت أحب جدا رسم التابلوهات واقتنائها في المنازل، فأيا كان الشيء الذي سأرسم عليه المهم أن يقتنيه أحد في البيت، فجاءتني فكرة جذوع الشجر للرسم عليه ورسمت عليه مناظر طبيعية ولوحات فان جوخ، وأسماء بالخط العربي وشخصيات كرتونية وغيرها.

حب "مريم" الكبير للرسم كان دافعها الأول لتوسيع مشروعها والاستمرار فيه، مؤكدة أنها لا تريد التوقف أبدا، خاصة أنه يأتيها دخل جيد من أعمالها، بالإضافة إلى الاستمتاع بهوايتها في الرسم أثناء العمل، وفي نفس الوقت يسعدها كلام الناس ومطالبتها بألا تتوقف عن الرسم.

وفيما يتعلق بأحلامها المستقبلية، تقول "مريم": أتمنى عمل مكان منفصل بعيدا عن المنزل؛ لتعليم الناس الرسم سواء أطفال أو كبار، بالإضافة لعمل جاليري لعرض وبيع منتجاتي.

وتضيف "مريم": منذ عامين أشعر بانتشار الهاند ميد والفن أصبح يأخذ مكانه جيدة جدا، وأصبح هناك أناس يدخل لهم دخول كبيرة من التسويق الأونلاين، وهناك مبدعين كثر أصبحوا يظهرون من خلال الهاند ميد سواء خريجي كليات فنون أو لا؛ فالتعليم الأونلاين أتاح التعلم للجميع.

وتنصح "مريم" من لم يبدأ ولديه موهبة في الهاند ميد، قائلة: الاحباطات موجودة في كل مجال عمل وفي الحياة بشكل عام، لكن بقدر الإمكان الإنسان يحاول التركيز على نفسه وما يريده ومدى التأثير الذي يريد إحداثه في المجتمع وعلى مميزاته، وبالتالي لن ينظر لأي كلام آخر على قدر الإمكان، ويحاول بقدر الإمكان تذكر هدفه ويركز مع نفسه لتحقيقه، ولابد من الاستعانة بالله وعدم اليأس.

وترى "مريم" أن أهم الصفات التي يتطلبها مجال الرسم للنجاح فيه أن يمتلك الإنسان الصدق الكافي لتوصيل رسوماته للناس، مؤكدة أن الشيء إذا كان مرسوما بصدق سيصل لأكبر عدد، فلابد من رسم الفكرة بروحك ومنظروك، بالإضافة إلى الاتقان فعمل 10 لوحات متقنة في العام، أفضل من 50 لوحة دون اتقان.

للتواصل مع مريم خيري عبر فيس بوك Maryamh - مَريَمة

للتواصل عبر انستجرام maryam.khairy

الاكثر قراءة
التعليقات