[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

الفضل الأكبر لوالدتها.. ننشر قصة هبة مصطفى مع مشغولات السيراميك والديكوباج والصلصال الحراري

كتب - علي منصور

"دخلت مجال الهاند ميد منذ 8 أعوام من خلال السيراميك، وبعد اتقاني له بدأت نشر منتجاتي على الفيس بوك، وبعدها تعلمت الديكوباج والصلصال الحراري ودمجت الثلاثة معا؛ لإخراج منتجات مبتكرة ومميزة"، هكذا بدأت "هبة محمد مصطفى" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "هبة": الأفضل الأكبر فيما وصلت إليه يعود إلى والدتي فهي التي زرعت حب المشغولات اليدوية بداخلي منذ سن مبكرة جدا وأنا في الحضانة؛ إذ كانت تجعلني أصنع كل شيء بيدي فعلمتني كيفية الخياطة على الماكينة وكنت أصنع ملابس عرائسي.

وتضيف "هبة": وعندما كبرت أحببت الخياطة جدا وكنت أصنع ملابس لي ولأهلي وأقاربي، وبعد زواجي صنعت لبنتي، لكن لم أحب المجال كاحتراف واتخاذه مشروع، وأحببت مجال السيراميك أكثر عندما رأيت شغل ورد على الإنترنت وأحببت تعلمه، وكذلك احببت الديكوباج والصلصال، واشتغلت الكروشيه لكن لم أحب احتراف المجال.

وتؤكد "هبة" لم يتوقف دعم والدتي على تربيتي على حب الهاند ميد، بل استمر الدعم طوال مراحل عمري حتى شجعتني كذلك على عمل مشروعي الخاص، وكذلك زوجي الذي دعمني ماديا وشجعني ووقف بجانبي.

وترى "هبة"، التي تعتمد في تسويق منتجاتها على السوشيال ميديا، أنها وصلت لمرحلة جيدة في مجالها وراضية عن نفسها، لكنها مازلت تتعلم وتطور من نفسها، قائلة: أريد تطوير شغلي وأن أكون أفضل من ذلك، لكن هناك ظروف وأشياء قد تحبط مع الوقت، لكن أحب أن يكون لي اسم كبير في المجال وعمل براند وجاليري خاص بي، بالإضافة إلى عمل كورسات تعليمية وتكبير مجالي بحيث الناس تعرفني أكثر.

وتوضح "هبة": الهاند ميد أصبح مقدر عن الأعوام الماضية؛ فمنذ أعوام لم يكن يعرف أحد عن المجال، لكن الآن الوضع اختلف، وأكثر من يقدر منتجاتي هم من يشترون مني ممن يعملون في الهاند ميد؛ لأنهم يعرفون تعبه وقيمته وتكلفة الخامات والمنتجات، وبالنسبة للناس الأخرى هناك منهم من يقدر، وهناك من لا يقدر وهذا يرجع إلى عدم معرفتهم بالمجال وعدم فهم طبيعته، وأنا أعذرهم جدا لأني قبل العمل فيه لم أكن أعرف أي شيء عن الهاند ميد ولم أكن أعرف مدى تعبه وتكلفته، فالمشكلة في نقص التوعية.

وتنصح "هبة" من لم يبدأ في الهاند ميد ولديه موهبة، قائلة: لو رجع بي الزمن كنت سأختار المجال الذي أنا فيه؛ فأنا حرة نفسي وأعمل ما أحبه وأتخيل حياتي وأخطط لها وأحاول الوصول لهدفي، وهذا أفضل من أي وظيفة أعمل فيها لمجرد أن لها دخل ثابت، لكين لا أحبها؛ فالعمل في الهاند ميد أو في أي مجال أحبه أفضل من أي عمل آخر، بالإضافة لأن الهاند ميد يشعرك بالسعادة ويخرج الطاقة السلبية التي بداخلك، وكذلك عمل منتج يسعد الناس فتكون سبب في سعادتهم وتعمل شيء مفيد.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب التحلي بها في مجال الهاند ميد، توضح "هبة": امتلاك الضمير ومراعاة الله في العمل والإتقان، وقتها سيبارك الله لمن يعمل في الهاند ميد، وعندما يأخذ العميل شيء راضٍ عنه يشعرك بالراحة، وهذا لن يأت إلا بالاتقان ومراعاة الضمير.

للتواصل مع هبة مصطفى عبر فيس بوك Vintage gallery H.M

الاكثر قراءة
التعليقات