الضغوطات والانتقادات لم توقفها.. ننشر قصة نجاح أمنية أسامة في الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

رغم الضغوطات والانتقادات التي وصفتها بالحرب، تمسكت أمنية أسامة بحلمها في تأسيس مشروع الهاند ميد الخاص بها، وترك العمل في مجال المحاماة، لتصنع اسمها في رسم اللوحات والتطريز.

تقول "أمنية": بدأت مشروعي في الهاند ميد منذ عامين بعد تركي للعمل في مجال المحاماة فأنا خريجة كلية الحقوق جامعة حلوان، وقتها لم يكن القرار سهلا؛ إذا قابلت انتقادات كبيرة؛ لأن أهلي كانوا يرغبون في أن أصبح محامية لذلك أدخلوني كلية الحقوق.

وتضيف "أمنية": لذلك لم أجد أي دعم أو تشجيع ممن حولي عندما قررت تأسيس مشروعي الخاص، بل مازالت الانتقادات تطاردني حتى الوقت الحالي.

وترى "أمنية"، التي تهوى الرسم منذ الصغر؛ إذ تعلمته من والدتها، أنها تتقن رسم الأشخاص بشكل ليس له مثيل، مؤكدة أن كل شخص لديه ميزة لا توجد في غيره، وهذا الجانب هو المميز فيها، أما باقي من يعملون في الرسم قد يتقنون أي شيء آخر.

وتسعى "أمنية" لتكبير اسمها أكثر في مجال الهاند ميد، بالإضافة إلى عمل ورش تعليمية وتأسيس جاليري خاص بها؛ لعرض وبيع المنتجات خلال الفترة المقبلة.

وتعتمد "أمنية" في تسويق منتجاتها على السوشيال ميديا من خلال الانستجرام وفيس بوك، كما شاركت في وقت سابق في الأوبن دايز، لكن توقفت بسبب انشغالها في الوقت الحالي.

وترى "أمنية" أن نظرة المصريين اختلفت كثيرا بالنسبة للهاند ميد عن السنوات الماضية؛ إذ كان الناس يرون ما يفعله من يعمل في مجال الهاند ميد تفاهات وأمور لا فائدة منها، أما الآن أصبح هناك من يقدر، لكن مازال الوضع لم يصل للشكل المطلوب.

وفيما يخص الصعوبات التي تواجه "أمنية" خلال عملها في الهاند ميد، توضح: المجهود الكبير المبذول في عمل المنتجات، والتعامل مع العميل الذي لا يفهم ولا يقدر ذلك المجهود؛ فهو لا يعرف ما وراء الكوليس.

وتنصح "أمنية" من لم يعمل في الهاند ميد ولديه موهبة، قائلة: الذي يسمع لكلام الناس لا يمكن أن ينجح، فلابد أن يستمع لموهبته ولنفسه ويخطط للوصول إلى حلمه.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب أن يتحلى بها من يعمل في الهاند ميد لكي ينجح في المجال، تؤكد "أمنية": أهم تلك الصفات الصبر؛ فالشخص لن ينجح في يوم وليلة؛ لذلك لابد أن يكون لديه صبر وطول نفس ويأخذ الأمر خطوة خطوة حتى ينجح.

للتواصل مع أمنية أسامة عبر فيس بوك كهرمانه

للتواصل عبر انستجرام omniaosama5