[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

وجدت نفسها في الرسم.. التونسية أروى النصيبي تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع الهاند ميد

كتب - علي منصور

كغيرها من نظيراتها العاملات في مجال الهاند ميد، لم تركن التونسية أروى علي النصيبي، على مؤهلها الدراسي من خلال العمل في وظيفة لا تحبها، فالروتين لا يروق من يملكون هواية فنية وشغفهم الأكبر في المشغولات اليدوية.

درست "أروى" تصميم الأزياء في العاصمة بتونس لكنها لم تمارس عملا متعلقا بتلك الدراسة بعد تخرجها، واتجهت لتجربة العديد من الأعمال الفنية والمشغولات اليدوية، حتى وجدت نفسها في الرسم.

تقول "أروى": بعد تخرجي لم أعمل في مجال تصميم الأزياء، بل عملت في أكثر من شيء فني ومتعلق بالعمل اليدوي وكان آخرها الرسم على القفه التقليدية وأمارسه منذ عام تقريبًا.

وتضيف "أروى" - التي اختصت "فرزيانا" لرواية قصتها مع الهاند ميد -: الرسم هو مصدر دخلي الأساسي في الوقت الحالي وأعمل فيه بشغف كبير وأحبه لأنه يخرج الطاقة السلبية التي بداخلي وأشعل بسعادة كبيرة لأني أمارس شيء أحبه.

وجدت "أروى" في بداية طريقها دعما وتشجيعًا كبيرًا من كل من حولها مما دفعها في البداية للتمسك بحلمها في احتراف الرسم، وأن تكون فاعلة في مجتمعها التونسي من خلال هوايتها.

تؤكد "أروى": الدعم الكبير الذي وجدته في بداية مشروعي حفذني جدا للاستمرار والتطوير من نفسي وإخراج أفضل أعمال بإتقان كبير، ودفعني للتمسك بحملي في أن أصبح شخص ذا قيمة في مجتمعي وفاعل فيه، والحمد لله أصبحت أبيع منتجاتي وأحقق دخل جيد يساعدني على تربية أولادي.

وفيما يتعلق بتسويق منتجاتها، تقول "أروى": أعتمد في تسويقي للمنتجات على المعارف و الأهل، والحمد لله لم أجد أي صعوبات خلال العمل في مجال الهاند ميد، وأعمل بكل سلاسة في الرسم لأني اخترته بحب وأحب كثيرا العمل اليدوي.

الاكثر قراءة
التعليقات