هواية منذ الصغر.. ننشر قصة نجاح هويدا نور في التطريز

^{كتب - علي منصور}

هويدا نور خريجة معهد فني تجاري اتخذت التطريز هواية منذ كان عمرها 10 سنوات حتى احترفت العمل فيه منذ 5 سنوات لتنشأ مشروعها في الهاند ميد من بيتها.

تقول "هويدا" - في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: اعمل في التطريز والتدريب وبدأت الهاند ميد منذ كان عمري 10 سنوات من خلال الهواية واحترفت الهاند ميد منذ 5 سنوات، ومع بداية مشروعي وجدت الدعم والتشجيع من زوجي وأولادي.

وتضيف "هويدا": الحمد لله أصبح اسمي معروفا في مجالي، خصوصا في التدريب، وأحاول حاليا توفير بعض الأدوات التي نستخدمها كالنول والحوامل؛ إذ هي غير موجودة في مصر، فأنا أنتجها حاليا وأحاول توسيع هذا المجال.

وترى "هويدا" أن النظرة للهاند ميد اختلفت بعض الشيء في مصر عن السنوات السابقة، لكن ليس بالشكل المطلوب؛ فالهاند ميد في الخارج مقدر بشكل أكبر بكثير، وقت يعود ذلك لنقص وعي المصريين بتكلفة الهاند ميد ومجهوده الكبير، وعدم توافر المواد الخام في مصر سبب من أسباب ارتفاع أسعاره.

وتوضح "هويدا": في السابق كان هناك أماكن تنتج الإيتامين والكانافا بجودة عالية جدا، وحاليا لم يعد هناك سوى مصنع أو اثنين وجودتهم ليست جيدة، وكل خاماتي مستوردة وغالية جدا، وذلك يؤدي في النهاية لارتفاع سعر المنتج، فأتمنى توفر هذه الخامات في مصر ونستطيع العمل بشكل أكبر.

وتعتمد "هويدا" في تسويق منتجاتها على صفحة الفيس بوك والجروب، مؤكدة أن مجال عملها يأخذ وقتا كبيرا في التنفيذ؛ فالقطعة قد تأخذ 4 أشهر؛ لذلك لا تستطيع المشاركة في المعارض.

وتنصح "هويدا" من لم يعمل فيه الهاند ميد ولديه موهبة، قائلة: عليك البداية ولو بالقليل، وإذا كان الشخص يحب الشيء الذي يعمله سيبدأ وسينجح فيه، فأنا بدأت بمبلغ بسيط جدا، ولابد من البداية أيا كانت الخطوة بسيطة، وبعد ذلك يدرس الخطوات التالية.

وترى "هويدا" أن الصبر من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها من يعمل في الهاند ميد؛ لأن المنتجات تأخذ وقتا طويلا فلابد من الصبر وحب العمل، وبهذين الأمرين يخرج الإنسان أفضل ما لديه، وهذا هو المطلوب في الهاند ميد وهو أن تكون القطعة فريدة.

وفي النهاية وجهت "هويدا" الشكر لـ "فرزيانا" على دعمها الكبير لفناني الهاند ميد، الذين يحتاجون الدفعة، وأ يشعروا بأن هناك من يقدر عملهم ومنتجاتهم ويحاول مساعدتهم على نشر أعمالهم.

للتواصل مع هويدا نور عبر فيس بوك ابرة وخيط