[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ابنتها حققت حلمها.. سيدة عبد الله تروي لـ "فرزيانا" تفاصيل قصتها مع الهاند ميد

كتب - علي منصور

سيدة عبد الله إحدى فنانات الهاند ميد المصريات، حلمت يوما بدخول كلية الفنون الجميلة لكن القدر لم يبتسم لها، فقررت تحقيق حلمها من خلال الممارسة لتعمل في مجال الهاند ميد من خلال الرسم على الأقمشة والملابس والمفروشات والخشب والخزف والجلد.

تقول "سيدة" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: بدأت الأعمال اليدوية في مرحلة الإعدادي وكنت أعمل في تطريز الخرز والسوريهات وفساتين الزفاف لعشقي للرسم والهاند ميد، ولم يحالفني الحظ في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة واستمريت في التطريز كمهنة حتى بعد زواجي.

وتضيف "سيدة": كبرت ابنتي وتحقق حلمي فيها والتحقت بكلية التربية الفنية وأثناء دراستها اكتسبت منها بعض المهارات وبعد تخرجها تركت العمل في التطريز وأنشأنا موقع أونلاين للرسم على الملابس ومن ثم الرسم على المفروشات والذي ارتبط بالمناسبات السعيدة كأعياد الميلاد والزواج والفلانتين والسبوع وهكذا وكانت النتائج مبهرة والحمد لله.

وتتابع "ٍسيدة": حتى تزوجت ابنتي وسافرت مع زوجها وتركت لي عبء مسؤلية إدارة الجروب وتنفيذ الطلبات وحدي واجتزت المرحلة بنجاح وشاركت في أكتر من معرض لم استفد منه ماديا لكني كونت صداقات وتعرفت على معظم فناني الهاند ميد واكتسبت منهم بعض الخبرات، كما تعرفت على بعض أماكن التسويق، وطلبوا مني أن ارسم على الخشب ولم أكن اعرف حتى طريقته.

وتواصل "سيدة" فكنت اتصل ببنتي أسالها وأدخل على مواقع الإنترنت واليوتيوب وأتعلم وبالفعل أعجبهم رسمي على الخشب ومن بعده تعلمت من بنتي الرسم على الخزف والجلد فعندما تنزل إجازة أتعلم منها شيء جديد وأعمل على إتقانه، وأجمل شيء فى الرسم إنك لو غلطت في قطعة معينة لا ترميها وتخرج منها عمل فني آخر وتستفيد منها.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجهها توضح "سيدة": أكثر الصعوبات تتعلق بالتسويق؛ نظرا لأسعار المعارض الخيالية، وعند طلب منتجات لتصديرها تسعر بأسعار منخفضة جدا وكأنها صنعت دون بتعب وعرق وسهر ليالي، على الرغم من عرضها في البلد المصدر إليها بأسعار وهمية والسبب مجهول !
وتسعى "سيدة" لامتلاك جاليري خاص بها لعرض وبيع منتجاتها هي وابنتها، بالإضافة إلى تأسيس براند خاص بهما وتكبير المشروع وتوسعته أكثر.
وتؤكد "سيدة" أن الموهبة خصلة لا يمتلكها أي شخص؛ لأن هناك مواهب بالفطرة، لكن المهارات تكتسبها بالتعلم ومحاولة إتقانها والاستفادة منها وتطويرها مع الوقت.
وتقول "سيدة": عندما أمسك الفرشة ارسم بكل حب فكل أعمالي عزيزة على قلبي بكل جودتها وعيوبها؛ لأن الإنسان لابد أن يخطأ حتى يتعلم من الخطأ ونصيحتي لأي شخص يعمل في مجال الرسم على أي خامة أن يهتم بكل التفاصيل والفنش تحديدا؛ لأن هدا الذي سيساعد على نجاحه وطلب منتجاته.
وتضيف "سيدة": من وجهة نظري كل من يستطيع أن يمسك إبرة فلديه موهبة، ومن يستطيع أن يمسك فرشة يمكنه أن يرسم ومن يستطيع أن يمسك مقص يستطيع أن يتعلم التفصيل، وهناك مجالات كثيرة يمكن تنميتها وتطويرها بأخذ كورسات فيها لتعلم تقنيتها والاستفادة منها.
وتنصح "سيدة" أي شخص يعمل مشروع أن يتق الله ويعمله بحب ويهتم بالفنش وبكل تفصيله حتى وإن كانت صغيرة؛ لأن هذا ما سيميزه عن غيره من صناع الهاند ميد.
 
للتواصل مع سيدة عبد الله عبر فيس بوك اتيليه المحروسه
الاكثر قراءة
التعليقات