ابنتها حققت حلمها.. سيدة عبد الله تروي لـ "فرزيانا" تفاصيل قصتها مع الهاند ميد
كتب - علي منصور
سيدة عبد الله إحدى فنانات الهاند ميد المصريات، حلمت يوما بدخول كلية الفنون الجميلة لكن القدر لم يبتسم لها، فقررت تحقيق حلمها من خلال الممارسة لتعمل في مجال الهاند ميد من خلال الرسم على الأقمشة والملابس والمفروشات والخشب والخزف والجلد.
تقول "سيدة" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: بدأت الأعمال اليدوية في مرحلة الإعدادي وكنت أعمل في تطريز الخرز والسوريهات وفساتين الزفاف لعشقي للرسم والهاند ميد، ولم يحالفني الحظ في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة واستمريت في التطريز كمهنة حتى بعد زواجي.
وتضيف "سيدة": كبرت ابنتي وتحقق حلمي فيها والتحقت بكلية التربية الفنية وأثناء دراستها اكتسبت منها بعض المهارات وبعد تخرجها تركت العمل في التطريز وأنشأنا موقع أونلاين للرسم على الملابس ومن ثم الرسم على المفروشات والذي ارتبط بالمناسبات السعيدة كأعياد الميلاد والزواج والفلانتين والسبوع وهكذا وكانت النتائج مبهرة والحمد لله.
وتتابع "ٍسيدة": حتى تزوجت ابنتي وسافرت مع زوجها وتركت لي عبء مسؤلية إدارة الجروب وتنفيذ الطلبات وحدي واجتزت المرحلة بنجاح وشاركت في أكتر من معرض لم استفد منه ماديا لكني كونت صداقات وتعرفت على معظم فناني الهاند ميد واكتسبت منهم بعض الخبرات، كما تعرفت على بعض أماكن التسويق، وطلبوا مني أن ارسم على الخشب ولم أكن اعرف حتى طريقته.
وتواصل "سيدة" فكنت اتصل ببنتي أسالها وأدخل على مواقع الإنترنت واليوتيوب وأتعلم وبالفعل أعجبهم رسمي على الخشب ومن بعده تعلمت من بنتي الرسم على الخزف والجلد فعندما تنزل إجازة أتعلم منها شيء جديد وأعمل على إتقانه، وأجمل شيء فى الرسم إنك لو غلطت في قطعة معينة لا ترميها وتخرج منها عمل فني آخر وتستفيد منها.