طموحها لا حدود له.. ننشر قصة نجاح نهى الكردي في الرسم وأكياس القماش
كتب - علي منصور
"تخرجت من كلية التربية الفنية جامعة حلوان واعمل مدرسة رسم بالإضافة إلى عملي في الهاند ميد الذي بدأ بالرسم التابلوهات"، هكذا بدأت "نهى الكردي" رواية قصتها مع المشغولات اليدوية لـ "فرزيانا".
تقول "نهى": أجمع بين العمل في وظيفتي كمدرسة للرسم وعملي في الهاند ميد وأستطيع تنظيم وقتي جيدًا بين العملين، فالهاند ميد هوايتي التي أجد نفسي فيها وتخرج ما بداخلي من طاقة سلبية وأشعر بسعادة غامرة عند العمل في هذا المجال الممتع.
وتضيف "نهى": بدأت الهاند ميد من خلال رسم التابلوهات البسيطة ثم الرسم على الخشب والأقمشة والملابس وأخيرًا أصبحت أنتج الملابس من خلال تفصيلها وهذا هو مشروعي الأول وهو براند "نون".
"نهى" تملك مشروع "نون" وتعمل فيه وحدها، بالإضافة إلى ذلك فهي شريك مؤسس في براند "كاشان" والذي يعتمد على النسيج وبدايته مع الشنط القماش كبديل للشنط البلاستيكية الضارة بالبيئة.
توضح "نهى" سبب اختيار اسم "كاشان" فتقول: اخترنا هذا الاسم لأنه اسم بلد النسيج في إيران فكاشان الإيرانية مشهورة بالسجاد ومشغولات النسيج، والمشروع يعتمد على النسيج وكل الخامات التي نستخدمها في المشروع إيرانية.
وتتابع "نهى" بدأنا في المشروع الثاني بعمل الأكياس القماش والتي بدأت بشكل بسيط ثم طورنا فيها من خلال التصميمات واختيار أفضل الخامات، وهذه الفكرة جات للتخلص من أضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة.
وتؤكد "نهى": المشروع لا يعتمد فقط على هذه الفكرة فهي مجرد بداية، لكننا سنعمل على إنتاج منسوجات أخرى مثل الاسكارفات وغيرها من المنسوجات التي تستخدم على نطاق واسع.
وترى "نهى" أن الهاند ميد في مصر من حيث الاهتمام به وتقديره يسير حسب التريند، فمؤخرا أصبح تريند على صفحات السوشيال ميديا؛ لذلك أصبح هناك اهتمام به، لكن مع الوقت تتوقع عدم التقدير له، مع نزوله عن تريند السوشيال ميديا.
وتعتمد "نهى" في تسويق منتجاتها على الأونلاين من خلال صفحتها على الفيس بوك، وكذلك التسويق عبر عرض أعملها في بعض الجاليريهات، والمشاركة في المعارض والأوبن دايز.
للتواصل مع نهى الكردي عبر فيس بوك Noha's Creations و Kashan Store