[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ننشر قصة نجاح منار سعيد في صناعة شنط الجلد الهاند ميد

كتب - علي منصور

منار سعيد 28 سنة من محافظة القاهرة، تخرجت من كلية فنون جميلة قسم تصوير زيت تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع العمل في الهاند ميد.

تقول "منار": أعمل مصممة مشغولات جلود يدوية منذ عام 2015، في البداية كنت أحب مشاهدة الشنط وأحلم بأن أجد شنطة بمواصفات خاصة لي، لكن للأسف لم أكن أجد وإذا وجدتها تكون مرتفعة السعر جدا، ففكرت في عملها بنفسي، خاصة أنني أحب الهاند ميد ومن هنا تعلمت وصنعت أول شنطة، وكنت مبسوطة جدا.

وتضيف: بعد فترة تعمقت في الفكرة أكثر وأحببتها أكثر وأكثر ووجدت نفسي في هاند ميد الجلد؛ إذ أحببت جدا إنتاج شيء يمكن اقتناءه من قطعة جلد، والهاند ميد بالنسبة لي نقطة تواصل بين أفكاري ومشاعري ويدي التي تخرج المنتج في النهاية، فمن خلاله تواصلت مع الطبيعة وأحببتها وأحببت إدخالها في منتجاتي.

وقامت "منار" بعمل ورشة مجانية لتعليم شنط الجلد الهاند ميد؛ إذ قامت بنشر بوست على فيس بوك للإعلان عن الورشة المجانية وطلبت ممن يحضر أن يكون محبا لفكرة الهاند ميد، وبالفعل نجحت في عمل الورشة وأصبح هناك من يمتلكون مشاريع خاصة في الهاند ميد من خلال تلك الورشة، وبعد نجاح الورشة الأولى كررت "منار" الفكرة أكثر من مرة.

وتوضح "منار": أعمل في شركة ليس لها علاقة بالفن تماما، وشغل الجلد كان مخرجي ومنفذي بأن أخرج الأفكار التي بداخلي وتغيير حياتي وعدم تعودي على الروتين الذي كنت معتادة عليه من خلال عملي في الشركة التي أعمل فيها.

وتشير "منار" إلى أنها تعمل حاليا على مشروع تصميمات شنط قماش وفيها جلد؛ تشجعيا للناس على استخدامها يوميا بديل للشنط البلاستيك التي تشكل خطرا كبيرا على البيئة.

وتؤكد: لم أوجه أي انتقادات في بداية عملي في الهاند ميد، بالعكس تلقيت تشجيع من أسرتي وأصدقاءي على دخول المجال والتعمق فيه، وهناك خطة مستقبلية لترك العمل في الشركة والتفرغ تماما لصناعة الجلود فقط.

وتسعى "منار" لاتقان مشغولات الجلد والتمكن من كل التكنيك الخاص به بحيث تعمل على تصميمات أكثر وتستطيع تحقيق النجاح الذي ترجوه وعمل ستور خاص بها، وتتمنى تقدير المصريين للهاند ميد بالشكل المطلوب وتعي كم الوقت والتفكير والجهد المبذول في إنتاج مشغولات الهاند ميد.

كما تسعى "منار" إلى تعليم أكبر عدد من الأشخاص المهتمين بتعلم العاند ميد وأن تجد مكان يدعم فناني الهاند ميد، مؤكدة أن طريق الهاند ميد شاق؛ لأنه بيحتاج جهد ودعم مادي كبير؛ لشراء الخامات وشراء أجود أنواع الجلد، خاصة أن الجلد الطبيعي بالفعل خامة سعرها غالي.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب أن يتصف بها من يعمل في الهاند ميد، ترى "منار" أن أهم تلك الصفات امتلاك شغف حقيقي للشيء الذي يعمل عليه والمجال الذي يعمل فيه؛ حتى يكون هناك حب كافٍ لهذا المجال؛ لأن الشغف والحب الحقيقي لمجال العمل هو أكثر شيء يعطي الإنسان الصبر لمواجهة أي صعوبات وضغوطات ويمكنه من الاستمرار في عمله حتى يصل للنجاح المنشود.

للتواصل مع منار سعيد عبر فيس بوك MAnar SAied Store

للتواصل عبر انستجرام manarsaiedstore

الاكثر قراءة
التعليقات