[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

استخدمت كل خامات الهاند ميد.. ننشر قصة نجاح رانيا محمود في في الرسم

كتب - علي منصور

رانيا محمود محمد تقيم في مدينة نصر بمحافظة القاهرة، مهندسة ميكانيكا لكنها لا تعمل في وظيفة متعلقة بمؤهلها الدراسي، تروي قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "رانيا": بدأت العمل في الهاند ميد منذ 6 أشهر من خلال الرسم على جميع الخامات وبعمل أشكال فنية متنوعة وأعمال مختلفة، واخترت الهاند ميد لأني أحبه جدا وأعشق الأعمال الفنية.

وتوضح "رانيا": في البداية واجهت العديد من الانتقادات، لكن كان لدي إصرار كبير على المحاولة والاستمرار والصبر والحمد لله بدأت استشعر نجاح المشروع من خلال انطباع الناس عن المنتجات التي تخرج من المشروع.

وتؤكد "رانيا": واجهت الانتقادات بالفعل وليس بالكلام فعملي واستمراري وبدأ المشروع كان أقوى رد على تلك الانتقادات وأنني أقدر وأستطيع تحقيق ما أريد ويمكنني النجاح في مجال الهاند ميد، وبالفعل الحمد لله نجاحي هو الذي كان يرد على كل الانتقادات.

وفيما يتعلق بالشخصية التي ساندتها وشجعتها على مشرعها وسط الانتقادات الكثيرة التي طالتها في بداية المشروع، تقول "رانيا": أبي من أكثر من دعمني ماديا وساندني وشجعني معنويا في مشروعي وله فضل كبير جدا عليّ.

وتشير "رانيا" إلى أنها بدأت مشروعها بالرسم على اللوحات ثم أضافت الرسم على القماش وبعده الرسم على الجلود، وبعد ذلك أدخلت الرسم على الخوص وأصبح مشروعها يشمل الرسم على جميع خامات الهاند ميد المتاحة في السوق تقريبًا.

وتسعى "رانيا" إلى نجاح مشروعها في الهاند ميد ومواصلة النجاح، متمنية أن تأخذ الحرف اليدوية حقها، وأن تهتم الدولة بصناع الهاند ميد؛ لأنهم قادرين على تغيير مستقبل البلد إذا تم دعمهم دعما حقيقيًا.

وتقول "رانيا": طريق الهاند ميد شاق جدًا لأنه طويل ويحتاج للصبر والمحاولة ولكن التجربة تستحق، موضحة أن أبرز الصعوبات التي واجهتها هي الانتقاد، ولكن من لديه هدف لابد ألا ينظر إلا أمامه ولا يلتفت إلى أي شئ يقلل من عزيمته وإرادته وإصراره حتى ينجح فيما يريد.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب أن يتصف بها من يعمل في مجال الهاند ميد، ترى "رانيا" أن أهم تلك الصفات الصبر؛ نظرا لصعوبة وطول الطريق، والإطلاع على كل جديد، والتطوير، ومحاولة التجديد دائما.

للتواصل مع رانيا محمود عبر فيس بوك Rania gallery

الاكثر قراءة
التعليقات