أصرت على النجاح رغم الحروب.. ننشر قصة نسرين حجاج مع إكسسوارات الفضة الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"أسكن في القاهرة وأعمل في صناعة إكسسورارات الفضة الهاند ميد منذ عام 2006، واخترت العمل في الهاند ميد؛ لأني خريجة كلية فنون جميلة وأحب الرسم والتصميمات"، هكذا بدأت "نسرين حجاج" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "نسرين": الأمر جاء معي عن طريق الصدفة؛ إذ كنت أحضر تدريب أولادي في النادي فوجدتهم يعطون كورسات لتعليم الإكسسوارات فحضرتها وتحول الموضوع من الهواية إلى الاحتراف وأنشأت مشروعي في الهاند ميد.

وتضيف: هذا المشروع هو مصدر دخلي الأساسي والوحيد؛ لأني تركت وظيفة الجرافيك ديزاينر وكنت ناجحة فيها جدا؛ للتفرغ لهذا المشروع الذي أجد نفسي فيه ويخرج ما بداخلي من طاقة سلبية وأشعر بسعادة غامرة عند العمل على منتجاته.

"نسرين" واجهت العديد من الانتقادات في بداية مشروعها، خاصة مع قرار ترك وظيفتها، توضح: وجدت انتقادات كثيرة لأني من المفروض كنت مهندسة فكانت الانتقادات التي تأتيني كيف تتركي هذا العمل وتعملي في الهاند ميد وتشاركي في المعارض وأصدقائي كانوا يقولون: سنحرج من مقابلتك في النادي، وأولادي كانوا يحرجون من الوقوف معي في المعارض، وتعرض لما يشبه الحروب وكانت منتجاتي تلقى على الأرض والجميع رفض عملي في هذا المشروع، لكن كان لدي إصرار على النجاح، والحمد لله حققت ما أريده.

وتشير "نسرين" إلى أنها بدأت مشروعها بمبلغ 500 جنيه من خلال شراء بعض الخامات البسيطة وعمل الإكسسوارات بها، لكنها مع الوقت بدأت الاعتماد على الفضة، وبدأت الطلبات تأتيها على فيس بوك بشكل كبير لدرجة أنها كانت تؤجل تسليم الطلبات لمدة شهر؛ نظرًا لكثرة الطلبات التي تأتيها.

وتؤكد "نسرين" أنه ليس هناك أي شيء يبدأ سهلا، وطريق الهاند ميد شاق، خاصة في المعاملة مع الصنايعية ومواعيدهم، والوقت الذي يأخذه الشخص حتى يُعرف في المجال، وأهم ما يميزك في هذا المجال هو الجودة والمصداقية والاتقان والالتزام بالمواعيد.

وفيما يتعلق بمثلها الأعلى في مجال عملها، تقول "نسرين": مثلي الأعلى هي عزة فهمي، مشيرة إلى أن أبرز الصعوبات التي قد تواجه من يعمل في الهاند ميد الالتزام بتسليم المواعيد، واصفة شركات الشحن بالمستفزة وكذلك الصنايعية، والتركيز على الجودة فالصنايعي إذا لم تركز معه قد يخرج المنتج بشكل غير جيد والفينش لا يكون بشكل احترافي.

للتواصل مع نسرين حجاج عبر فيس بوك فنون للفضه