غيرت الفكرة التقليدية في الرسم.. ننشر قصة نجاح تقى عسل في الهاند ميد
كتب - علي منصور
تقى رمضان عسل، تقيم في الإسكندرية، خريجة كلية فنون جميلة شعبة اتصال قسم جرافيك وصاحبة "Violette Gallery"، تروي قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".
تقول "تقى": اعمل رسامة ومصممة جرافيك، والبداية كانت منذ الصغر فكنت أحب الرسم وأحب تعلمه ومع دخولي كلية فنون جميلة بدأ الأمر يتحول من مجرد هواية إلى حرفة من خلال التعلم الأكاديمي في الكلية، وبدأت البراند الخاص بي من خلال مشروع صغير في أولى كلية من خلال عمل منتجات بذوقي الخاص يمكنني استخدامها في كل شيء حولي.
وتضيف: بعد ذلك بدأت عمل التصميمات بنفسي حتى يكون المنتج يحاكي ذوقي حرفيا فاشتريت جرافيك تابلت وتعلمت الرسم مع نفسي وبدأت عمل منتجاتي وتطبيقها على تصميمات مختلفة وأشياء يمكن عمل تصميمات مطبوعة عليها، وذلك بجانب الفن اليديوي من خلال الرسم على الخشب؛ لأن في وقتٍ ما كنت أتعلم زخرفة فارسية، فكنت أحاول عمل لوحات خشب مرسوم عليها أشياء مختلفة.
واعتمدت "تقى" في مشروعها على فكرة جديدة في الرسم غير المطروح في السوق، فهي لم تحب مجرد رسم اللوحات التي يأخذها العميل ليعلقها على الحائط، لكنها بدأت في الرسم على منتجات يمكن استخدامها لأغراض أخرى، وبالفعل بدأت الرسم وتصميم المنتجات التي تستخدم في المنزل بشكل يومي، بحيث يكون هناك استخدام لتلك المنتجات وفيها لمحة فنية جميلة.
وتعمل "تقى" مصممة جرافيك وتقضي وقت فراغها في الرسم؛ إذ لا يعد مشروعها في الهاند ميد هو مصدر دخلها الأساسي، مشيرة إلى أنها حتى تستطيع توسعة مشروعها وعمل مكان له على أرض الواقع تحتاج مبالغ كبيرة، وكذلك المبالغ التي تحتاجها لإخراج كميات الطلبات التي تأتيها، والمبالغ التي تأتي من المشروع تغطي تكاليفه بالكاد أو تنفق عليه من خلال عملها الآخر.
وتؤكد "تقى" أنها وجدت تشجيعا كبيرًا ممن حولها مع بداية مشروعها في الهاند ميد على عكس ما كانت تتخيله ولأن المشروع بدأ عن طريق الصدفة ولم تكن تتخيل أن يكبر المشروع بشكله الحالي وأن يجد كل هذا الدعم من الناس، وكانت البداية بمبلغ بسيط جدا 200 جنيه وأول منتج أخرجته كان 10 نوت بوك وقامت بعرضهم على فيس بوك، فتفاجأت برد فعل الناس الذين انبهروا بالمنتجات وانهالت عليها الطلبات وتوسع المشروع مع الوقت وخطوة خطوة.
للتواصل مع تقى عسل عبر فيس بوك Violette