يسعى للعالمية.. "لوتوفاجي" قصة براند مشغولات حلي بأيدي ماريا سمير
كتب - علي منصور
مريم محمد سمير، المشهورة بـ "مارية"، تقيم في فيصل بمحافظة الجيزة، وتدرس في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع الهاند ميد.
تقول "ماريا": أعمل في تصميم إكسسورارات المعادن و الحُلي الهاند ميد منذ ثلاثة أعوام، كنت أحب دمج خامات مع بعضها وتشكيل خامات وتجربة خامات جديدة، وكنت اشتري خردوات وأعمل بها إكسسوارات، وكان عندي شغف كبير بالموضوع منذ صغري.
وتضيف: الموضوع بدأ منذ طفولتي بعمل إكسسوارات لعرائس لعبة وملابس، وعمل إعادة تدوير للمخلفات، مثل علب السمن، مثلا: أعمل منها حصالات وأدخر فيها مصروفي، وغطاء علب البيبسي الكان أصنع منه ميداليات، ثم وأنا في ثانوي اشتريت خرز صغير من الخردواتي وأخذت استك من عند جدتي، الله يرحمها، وعملته أسورة صغيرة أعجبت أصحابي وقلدوها.
وتواصل "ماريا": بعد ذلك اشتريت خيط كريستال وخرز وعملت منهم ميدليات وأساور بشكل أحلى وألوان أكثر وكنت أعلق فيهم لعب خردوات صغيرة فبدأ أصحابي يطلبوها مني، ومن هنا بدأ البيزنس، فأي شخص يعجبه شيء في يدي كنت أبيعها له بـ 50 قرش في المدرسة، بعد ذلك طورت أكثر وقمت بشراء خرز كان كبيرا وطالع موضة وقتها وبالخيط الكريستال عملت وبيعته من أول 2 لحد 5 جنيهات.
وتتابع: ظل شغف الهاند ميد لدي حتى لو بعمل حاجات واحتفظ بها لنفسي أو أعطيها لقريبين مني حتى انتهت الثانوية العامة، ودخلت كلية التربية الفنية بترشيح من دكتور في كلية أخرى كنت أخذ معه كورس، وشرح لي كيف أدخل الكلية وما الذي أدرسه وماذا أصبح بعد تخرجي؛ فأحببت الكلية من شرح الدكتور، وبالفعل قدمت فيها ووضعتها رغبة أولى والحمدلله دخلتها وكان هذا أجمل قرار في حياتي.
ودرست "ماريا" في كليتها بجانب الرسم والتصوير والنحت معظم الحرف اليدوية والشعبية تقريبا حتى وصلت لدراسة المعادن وحصلت فيها على امتياز، بالإضافة إلى لبسها للقطع التي كانت تصنعها من النحاس أثناء الدراسة؛ فكانت تعجب كثيرين جدا و ينبهرون من صناعة "ماريا" لها، فكيف تقوم فتاة بتقطيع المعادن وتشكيلها.
تقول "ماريا": في الطبيعي عملت كذا قطعة وأعطيتها لعائلتي كاقتناء لشيء مني، ومن هنا بدأ الموضوع يتطور وأختي مثلا تلبس سلسلة من صنع يدي فتعجب أصحابها ويرغبون في مثلها فيسألوها ممكن أختك تعمل لنا حتى لو بمقابل مادي ومن هنا بدأ المشروع.
وتضيف "ماريا": كان عندي جروب على فيس بوك أنا وصديقاتي نزلت عليه صور كام قطعة من صنعي وبدأ يُطلب مني عمل تصاميم خاصة، أو اعمل تصميم معين، أول كم قطعة كنت أخاف طبعا، لكن رد فعل الناس كان الحمدلله يرضيني جدا ويطمني ويفرحني ويشجعني على التطوير من نفسي ومن خاماتي وجربت تنفيذ تصميماتي الخاصة، وبيعها ونالت إعجاب ورضا الحمدلله، وهذا كان أكبر حافز لي، وبدأت أقرر التطوير أكثر فقمت بإنشاء صفحة على فيس بوك وانستجرام لصور شغلي الخاص فقط، وسميتها لوتوفاجي - Lotophagi.
وأصبحت "ماريا" تقوم ببيع منتجاتها بختم اللوجو الخاص بها محفور على كل قطعة، وتسعى خلال الفترة المقبلة لأن يكون مشروعها براند كبير وعالمي في المجوهرات والحلي، ويمثل البيئة المصرية والفرعونية؛ لأنها تحب جدا الهوية المصرية والفرعونية في الأزياء وتحاول جاهدة إعادة إحياءها، قائلة: إن شاء الله "لوتوفاجي" تستطيع عمل هذا ويكون أي شخص في العالم يمكنه اقتناء قطعة مصنوعة في مصر بخامات وأيادي مصرية وتصميم يعبر عن البيئة المصرية.
للتواصل مع ماريا سمير عبر فيس بوك Lotophagi - لوتوفاجي و لوتوفاجي
للتواصل عبر انستجرام lotophagi1_12