[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

بمشاركة منى عبد العظيم وتغريد أشرف.. ننشر قصة نجاح مشروع "جوخ" في الهاند ميد

كتب - علي منصور

صديقتان انطلقتا في مشروعهما منذ عامين دفعتهما الهواية وحب العمل في الهاند ميد، منى عبد العظيم، خريجة كلية التربية قسم إنجليزي، وتغريد أشرف حسن، خريجة كلية التربية قسم فلسفة واجتماع، ترويان لـ "فرزيانا" قصة نجاحهما في الهاند ميد.

تقول "تغريد": نفضل العمل في الهاند ميد الذي بدأ كهواية يمكن أن نعمل بها في البيت دون إهدار وقت الأولاد والبيت وفي نفس الوقت تحقق ذاتنا، ونعمل في مجال صناعة الكتب التفاعلية لتنمية مهارات الأطفال، وديكورات معلقة بقماش الجوخ كهدايا للأطفال والكبار، وأحببنا هذه النوعية بصفة خاصة؛ لأن جزء منها ينمي مهارات الأطفال ولأنه فرع متميز من فروع الهاند ميد.

وتضيف "تغريد": حصلنا على دبلومة مهنية في علم النفس التربوي وكورس تنمية مهارات وكورس منتسوري وتعديل سلوك؛ مما جعلنا نتوجه لصناعة الكتب التفاعلية المعنية بتنمية مهارات الأطفال من جميع جوانب الشخصية، والعمل في هذا المجال مصدر دخل لنا، لكنه ليس الأساسي.

وتوضح "تغريد": عملت أنا و"منى" سويا في أكاديمية لتنمية مهارات الأطفال، ومن هنا جاءت الفكرة في إمكانية عمل مشروع يتعلق بدراستنا وعملنا وجمع هذا المشروع بين حبنا للهاند ميد وإرضاءنا في تنفيذ ما درسنا في الكورسات.

وفيما يتعلق بموقف المحيطين بهما عند بداية المشروع، تؤكد "تغريد": وجدنا تشجيعا كبيرا من جميع من حولنا على هذه الخطوة؛ خاصة أنها لا تؤثر على وقت أولادنا وبيوتنا، وأزواجنا ساعدونا ماديا ومعنويا في بداية المشروع.

وبالنسبة لخطوات المشروع، تشير "منى" إلى أنهما بدءا المشروع بعمل الكتب التفاعلية ودراستهما أفادتهما في تحديد الأنشطة المناسبة لكل طفل حسب عمره، ثم تطور مجال شغلهما وتوسعا في عمل الديكورات المعلقة، وساهما في عمل اللوحات المدرسية المجسمة التي حصلت على تكريمات في إدارات المدارس.

وتتابع "منى": لكي يكون لشغلنا طابع خاص قمنا بطباعة كروت ولوجوهات باسم "جوخ&glitter" تلصق على كل قطعة نقوم بعملها، ولكي نسوق شغلنا على نطاق أوسع قمنا بالدخول في المعارض بالنوادي وopen days، وبعض المكتبات.

وتوضح "منى": طموحاتنا أن يكون لنا brand خاص ومعروف في مجال الهاند ميد، وأن يكون لنا خط إنتاج على نطاق أوسع نضم فيه أفراد آخرين للعمل معنا لكي نحقق إنتاج أكبر وانتشار أوسع.

وتقول "منى": طريق العمل في الهاند ميد شاق ويحتاج مثابرو وتفكير وتخطيط وإبداع ومجهود غير عادي طوال الوقت لكي نحقق النجاح الذي نتمناه، مشيرة إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجههما في العمل هي إقناع العملاء بالأسعار وتقديرهم للوقت والمجهود المبذولين لإنهاء الطلبات وأن أي تأخير قد ينتج عن تفاصيل أكثر ومجهود أكبر بخلاف الظروف التي قد تتعرضان لهما كثيرا.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب أن يتصف بها من يعمل في أي مجال من مجالات الهاند ميد، ترى "منى" أن الصبر والتركيز والطموح والرغبة في إتقان العمل والاهتمام بأدق التفاصيل من أهم الصفات التي تعين العاملين في مجال الهاند ميد على الاستمرار والنجاح في العمل الذي يقومون به.

للتواصل مع مع منى عبد العظيم وتغريد أشرف عبر فيس بوك جوخ&glitter

الاكثر قراءة
التعليقات