انطلقت من رحم المعاناة.. ننشر قصة نجاح فاطمة وارث في مشغولات الكروشيه اليدوية

^{كتب - علي منصور}

"بدايتي عملي في الهاند ميد جاءت بعد إصابتي بحادث سيارة كبير أدى إلى شلل نصفي؛ مما نتج عنه تركي لعملي كمدرسة لرياض الأطفال، ومن هنا بدأت التفكير في عمل يمكن ممارسته في المنزل"، هكذا بدأت "فاطمة محمد علي"، الشهيرة بـ "فاطمة وارث"، رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "فاطمة: كنت أعمل مدرسة لرياض الأطفال وبعد إصابتي في حادث السيارة فكرت في عمل يمكنني ممارسته من المنزل فجاءت فكرة العمل في الكروشيه والاعتماد عليه كمشروع مربح؛ لأنه كان هوايتي منذ الصغر.

وتضيف "فاطمة": مشروعي في الكروشيه هو مصدر دخلي الوحيد منذ تركي للوظيفة، وكان لمؤسسة الحسن لمستخدمي الكراسي المتحركة فضل كبير؛ إذ ساعدتني من خلال كورس شاركت فيه في الألوان وتناسقها، كما قام بعض منظمي المعارض بمساعدتي من خلال عرض منتجاتي دون مقابل.

وجدت "فاطمة" في بداية مشروعها انتقادات كثيرة وصلت لحد التريقة ممن حولها، إلا أن عزيمتها وإيمانها ساهمها في استمرارها، وبالإصرار على النجاح استطاعت العمل في مشروعها حتى وصلت لما وصلت إليه الآن.

وتوضح "فاطمة": طموحي أن أشغل سيدات كثيرة معي في المشروع وتجد منتجاتي انتشارًا واسعًا في مصر بأكملها وأصل للتصدير للعالم العربي وجميع دول العالم.

وتؤكد "فاطمة" أن طريق الهاند ميد صعب، خاصة في البداية؛ لذلك يحتاج صبر جميل، وأصعب شيء قد يواجه من يعمل في المشغولات اليدوية هو الاستماع للإحباطات ثم يتملكه اليأس، لكن عليه الاستماع للكلام والاستفادة منه والتحسين من نفسه وتطوير عمله بما يعود بالإضافة لمنتجاته وتحسينها بأفضل شكل ممكن.

للتواصل مع فاطمة وارث عبر فيس بوك مشغولات فاطمه