صيدلانية برتبة فنانة.. ننشر قصة نجاح مريم سامي مصممة إكسسوارات نول الخرز

^{كتب - علي منصور}

دكتورة مريم سامي عفت، طبيبة صيدلانية وتملك صيدلية هي وزوجها، من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتقيم في القاهرة، تعمل في الهاند ميد في تصميم إكسسوارات بنول الخرز ونسيج الخرز والأحجار، وصاحبة براند "Golden fingers accessories".

تقول "مريم" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: بدأ حبي للفنون منذ عمر 6 سنوات وبدأت بالرسم والتلوين وعمل المجسمات بالكرتون والفوم، وبعدها تطورت للرسم على الزجاح والقماش، وتطورت موهبتي أكثر وتعلمت شغل الجلد وعملت محافظ وأحزمة وشنط أطفال.

وتضيف: بعدها عملت في تنسيق الزهور وبوكيهات الورد، ثم شغل الكانفا والسيرما وعملت تابلوهات كبيرة وفخمة، والمرحلة الحالية هي احترافي لعمل الإكسسوارات والحلي وبدأت بالأحجار ثم نول ونسيج الخرز وهو ما أعطانى شهرة كبيرة في عالم الإكسسوارات.

وتتابع "مريم": دراستي بالطبع ليس لها أي علاقة بهوايتي واحترافي للفنون الهاند ميد والإكسسوارات، وأنا لم أترك عملي كصيدلانية، لكنه مستمر بجانب حرفتي، مؤكدة: موهبتي وحبي الشديد للهاند ميد والفنون وتشجيع من حولي، خاصة  والدتي وزوجة أخي داليا ميلاد وهي أكثر من أخت بالنسبة لي، وصديقتي إيفت غالي، فهي التي عملتني شغل النول وعرفتني عليه وهي مصممة إكسسوارات بالنول، بالإضافة إلى أقاربي وأصدقائي هو ما دفعني للأمام رغم الصعوبة الشديدة وضيق الوقت بسبب عملي فى مجالين معا، لكن النجاح هو الذي يشجعني على الاستمرار وتحمل الضغوط.

وفيما يتعلق بأبرز الصعوبات التي واجهت "مريم" أثناء عملها في الهاند ميد، تقول: أهم الصعوبات التي واجهتني في البداية هي التسويق ومعرفة الناس بي، وهذه أول صعوبة تواجه فناني الهاند ميد.

وتوضح "مريم" خطوات مشروعها، قائلة: بدأت مشروعي بمبلغ بسيط من مدخراتي في البداية على سبيل التجربة؛ إذ اشتريت خامات قليلة وجربت فيها وبدأت عرضها على صديقاتي وأقاربي وأول صديقة لي هي جارتي دكتورة مريم ممدوح وهي صيدلانية أيضا وهي التي وقفت جانبي في بداية مشروعي وشجعتني وأول واحدة اشترت مني وكنت آخد رأيها في كل قطعة أنفذها.

وتضيف: بدأت عرض المجموعة البسيطة على صديقاتي وأعجبتهم واشتروا مني، وجاءت لي فكرة عمل جروب على فيس بوك وبعدها عملت صفحة وبدأت معرفتي من الإنترنت والفيس وأصبح لدي براند خاص بي، وبعدها بدأت أظهر في البرامج.

وفيما يتعلق بالصعوبات الحالية التي تواجه مريم، تقول: أكثر الصعوبات التي تواجهني حاليا هي الضغوط الشديدة وضيق الوقت؛ لأن شغل النول والخرز يأخد أوقاتا كبيرة جدا، ويحتاج لدقة ومجهود بصري كبير جدا، وأنا مازلت أمارس عملى كصيدلانية،  بالإضافة ألى بيتي وأولادي ومتطلباتهم،  ففعلا طول الوقت في ضغط بسبب ضيق الوقت والمجهود.

وتتمنى "مريم" أن يصبح البراند الخاص بها في الهاند ميد عالميا، وأن تصل منتجاتها لكل مكان في العالم، بالإضافة إلى تقدير شغل ومنتجات الهاند ميد في مصر بالشكل الذي يليق بها.

للتواصل مع مريم سامي عبر فيس بوك Golden fingers 

للتواصل عبر انستجرام goldenfingersacc