تعمل موجه بالتربية والتعليم.. ننشر قصة نجاح وفاء الشافعي في مشغولات الجلد اليدوية
كتب - علي منصور
وفاء أحمد الشافعي، تقيم في محافظة الإسكندرية، وتعمل موجه بالتربية والتعليم، كما تعمل في الهاند ميد في مشروع تصنيع الجلد الطبيعي لعمل شنطة برتفيه ومحفظة بأي شكل وأي تصميم.
تقول "وفاء" - في رواية قصتها لـ "فرزيانا" مع الهاند ميد -: بدأت العمل في مشروعي في الهاند ميد منذ ثلاث سنوات؛ واخترت هذا المجال؛ لأني منذ طفولتي وبيت أبى وأمي نعمل في مجال الكروشيه فموضوع الهاند ميد غير غريب عليّ.
وتضيف: واخترت العمل في مشروع خاص في الهاند ميد؛ لأني أحببته، وتحديدا العمل في الكروشيه؛ لأن طغى حبي لمجال الكروشيه على باقي مجالات الهاند ميد، وأبدعت في تصنيع الجلد، وهذه الحرفة هواية قبل أن تكون مصدر دخل.
وتوضح "وفاء": لم أترك وظيفتى الأساسية؛ لأنها لم تمثل عائق لي، ولو رأيتها سوف تمثل عائق لي سوف أتركها؛ لأن الأهم عندي هو العمل في الهاند ميد؛ لأني أجد نفسي عند العمل في الكروشيه ومنتجات الجلود، وأخرج ما بداخلي من طاقة سلبية.
وتؤكد: لم أر أي انتقاد ممن حولي، على العكس وجدت الدعم والتشجيع من كل من حولي، بخلاف والدتي؛ لأنها ترى أن العمل في هذا المجال مرهق، وتعلم مدى الإرهاق الذي يتعرض له من يعمل في هذه المشروعات عصبيا وجسمانيا.
وتشير "وفاء": إلى أنها لم تحتج أي مساعدات مادية في مشروعها؛ لأنها بدأت بمبلغ بسيط، وأخذ المشروع يكبر نفسه بنفسه، أما عن الدعم المعنوي فكان من زوجها وأولادها؛ وهي تحاول قدر المستطاع ألا يؤثر المشروع على التزاماتها بوجباتها في المنزل.
وتسعى "وفاء" لتوسيع مشروعها وتشغيل أشخاص آخرين معاها حتى تفتح مجال عمل لآخرين بدلا من الاعتماد على أخذ معونة من أحد؛ فيستطيعون إيجاد فرصة للعمل ومصدر دائم للدخل.
وتقول: العمل في مثل هذه المشروعات صعب ومن يدخل فيه قد يتعرض للخسائر كما يمكن أن يربح منه، وأبرز الصعوبات التي تواجه من يعمل في مجال الهاند ميد تتعلق بالتمويل والتسويق.
وتوصح "وفاء": مثلى الأعلى في هذا المجال مدام أميمة؛ لأني تعلمت على يدها، ولها كل الحب والاحترام والتقدير مني؛ لأنني عندما تدربت على يديها لم تكن علاقة مدرب بمتدرب، بل كان جو أسري.
للتواصل مع وفاء الشافعي عبر فيس بوك Aseel Handmades