ننشر قصة نجاح وفاء عباس في إنتاج عرائس الفوم الفنية الهاند ميد
كتب - علي منصور
العمل في مجال لا يتعلق بالمجال الدراسي لا يكون عائقا عند الكثيرين ممن يطمحون لتحويل هوايتهم من مجرد وسيلة للتسلية إلى مشروع مربح يقضون فيه أسعد أوقاتهم، بالإضافة إلى كسب المال الذي يعينهم على متطلبات حياتهم المعيشية.
وفاء عباس، إحدى فنانات الهاند ميد المصريات، تؤكد تلك النظرية بامتياز، فعلى الرغم من ابتعاد حرفتها في الهاند ميد عن دراستها، فإنها اتقنت تلك الحرفة القريبة من هوايتها، وبدأت مشوار النجاح منذ 4 سنوات.
تقول "وفاء"، التي تقيم في القاهرة - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: أعمل في مجال المشغولات اليدوية منذ 4 سنوات، ومجال عملي عبارة عن أعمال فنية مجسمة من الفوم.
وتضيف "وفاء": هوايتي الرسم؛ لذلك أحببت عمل شيء متعلق بتلك الهواية؛ لأني أجد نفسي في ممارسة هوايتي، وعندما أعمل في هذا المجال أعمل بحب وشغف كبيرين، بالإضافة إلى أنني أخرج ما بداخلي من طاقة سلبية وأي ضغوطات قد أتعرض لها في حياتي بشكل عام.
وتوضح "وفاء": اختياري لعمل مجسمات الفوم جاء لأنها غير تقليدية ومتميزة، فمن مادة خام ليس لها شكل أستطيع تشكيل تحف فنية جميلة تعجب الناس ويحتفظون بها في منازلهم، وأشعر بسعادة غامرة عندما تعجب منتجاتي العملاء ويسعدون بها.
بداية "وفاء" العملية في مشروعها لم تواجه خلالها أي انتقادات من الوسط المحيط بها، تؤكد: أجد التشجيع من كل من حولي ولا أجد انتقاد أبدا، بل يحفزونني عندما أمر بأوقات أشعر فيها بالملل.
وتقول "وفاء": أفرح جدا عندما أجد من يثني على شغلي ومنتجاتي وبعطيني ذلك دافعا قويا للاستمرار في إنتاج أعمالي الفنية، وللمزيد من الاتقان والجودة في كل ما يخرج من إنتاج يدي.
وكغيرها من العاملات في مجال الهاند ميد، تحلم "وفاء" بعمل براند خاص بها يكبر مع الوقت وامتلاك جاليري خاص بها لعرض منتجاتها وبيعها فيه، والحلم الأكبر بوصول البراند للعالمية وتصدير منتجاتها إلى الخارج.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه العاملين في مجال الهاند ميد، توضح "وفاء": بالطبع هناك صعوبات تقابلنا عند العمل في الهاند ميد، مثل: تباين أسعار الخامات؛ لأنها ترتبط بالاستيراد، فالأسعار تختلف من وقت لآخر، بالإضافة إلى عدم توافر أسواق للمنتجات اليدوية بأسعار معقولة.
للتواصل مع وفاء عباس عبر فيس بوك Priyanka Dolls - عرائس بريانكا