فنانة ومدربة.. ننشر قصة نجاح شيرين الجوهري في مشغولات الهاند ميد
كتب - علي منصور
شيرين حسن الجوهري، تقيم في القاهرة، تخرجت من كلية العلوم قسم كيمياء نبات، تعمل مدربة هاند كرافت ديكوباج وريزن، كما تقوم برسم الفري هاند والعمل في منتجات الجلد الطبيعي.
تقول "شيرين" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: بدأت الهاند ميد منذ صغري، والبداية كانت بأعمال الإبرة من كروشيه وتريكو وتطريز وابيسون، واشتغلت فتره في رسم الحرير والزجاج.
وتضيف "شيرين": بعد ذلك انشغلت بدراستي في الكلية وبعد التخرج والانشغال بالزواج والأولاد رجعت مرة ثانية لشغل الهاند ميد، وبدأت اشتغل على موهبتي من خلال حضور ورش مستمرة والتعلم من اليوتيوب والتجربة حتى أتقنت شغلي الحمد لله، وبدأت أدرب وعملت عدد كبير من الورش الناجحة في الديكوباج والريزن وغيره.
وتوضح "شيرين": أنا اعتبر نفسي هاوية؛ لأني أعمل براحتي في الوقت المناسب لي ولأسرتي والحمد لله وجدت دعمًا كبيرًا من كل من حولي، والجميع كان يشجعني على أن أكمل واستمر في شغل الهاند ميد.
وتتمنى "شيرين" أن يكون للهاند ميد في مصر كيان قوى يستطيع العاملون في هذا المجال من خلاله عرض منتجاتهم في مصر وخارج مصر، كما تحلم بأن يكون لها مركز خاص بها في مختلف الورش الفنية، قائلة: أي مشروع يبدأ بحلم وإن شاء الله تتحقق الأحلام.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه "شيرين" أثناء عملها في الهاند ميد، تؤكد: الصعوبات التي تقابلنى تتمثل في تسويق المنتجات اليدوية؛ لأنها تحتاج وقت ومجهود، وقليلون من يقدرون هذا.
كما تتمنى "شيرين" وصول المنتجات اليدوية المصرية لاتقان الروس في شغل الهاند ميد، قائلة: إن شاء الله نقدم شغل متقن وجيد وبشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.
وتضيف "شيرين": أهم شيء أحب علمه للناس في الورش إنهم يجددوا من بيوتهم بلمسات بسيطة، مثل: تجديد الأثاث وتصليح الأشياء القديمة، بدلا من الاستغناء عنها، وهذه أهم نقطة أركز عليها في الورش.
للتواصل مع شيرين الجوهري عبر فيس بوك Shery