تسعى للعالمية.. ننشر قصة نجاح مروة شاهين في تصميم وتنفيذ إكسسوارات الهاند ميد
كتب - علي منصور
مروة على شاهين، تقيم في حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، فنانة تشكيلية وخريجة كلية التربية الفنية جامعة حلوان عام 2005، تروي لـ "فرزيانا" قصة نجاحها في الهاند ميد.
تقول "مروة": مشروعي في الهاند ميد يقوم على تصميم وتنفيذ الإكسسوارات اليدوية المطعمة بالأحجار سواء طبيعية أو صناعية، وبدأت العمل فيه منذ 6 سنوات.
وتضيف: بعد تخرجي من الكلية تزوجت ولم أقم بأي عمل حتى اتخذت قراري بممارسة مهنتي من خلال شيء أحبه وكنت من المتفوقين أثناء دراستي في هذه المواد "التصميم والحلي والمعادن" وكان لدي أفكار كثيرة استعدت نشاطي وحرصت على إثبات ذاتي.
وتتابع "مروة": اعتمدت على شغفي بالفن بجانب خامات بسيطة أستطيع تنفيذها حتى أرى ردود أفعال وأراء من حولي، وبالفعل بدأت بمبلغ بسيط 200 جنيه لاغير، وبدأت بالفعل بخامة النحاس بصنع حلي لي حتى أعجبت كل من حولي وتهافت الكثير على تنفيذ مثل ما ارتدي لهم حتى بدأت في الاشتراك في معارض الأوبن داي.
وتوضح "مروة": مع الوقت أصبح لي عملاء ينتظرون اشتراكي في المعارض، وتبادلت معهم وسائل الاتصال حتى أصبح لي بارتشن مشترك في ستور خاص بي وبصديقة لي، وأصبح لي الآن مكان خاص بي يحمل اسما لمنتجاتي الخاصة، وقمت بتصميم تاج ملكه جمال العرب 2017 - 2018، وتاج ملكه جمال الدلتا 2017.
وتقول: وجدت انتقادا أثناء اشتراكي في المعارض؛ إذ إني لا امتلك سيارة خاصة، وكان مجهودا بالنسبة لي والتزامي بعملي مع حقوق أولادي وزوجي ومنزلي، فكنت حريصة على عدم تأثير عملي على منزلي وزوجي واحتياجات أولادي أو العكس وزاد داخلي الإصرار على النجاح.
وتؤكد "مروة": أنا مقتنعة تماما أن السند إرادة، والإرادة تجلب المال، والإيمان بالذات يجلب النجاح، والنجاح يدعم المعنويات، فأولا إيماني بالله وإيماني بقدراتي وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وكان داخلي إصرار أني لا أطلب شيئا أو دعما من أحد؛ فالمسؤلية لي والنجاح لنا جميعا، وحتى لو لم أقصر أو لم أدعم بناءً على طلبي، فأنا أدين بالشكر لوالدي وزوجي وأمي وأولادي وكل صديق وكل عميل وجدت نظرة انبهار في عينه أو مباركة منه لنجاحي فقد اعتدت أن من يعطى لا ينتظر.
وتسعى "مروة" إلى أن تصل إلى العالمية، فكل ما قامت به ما هو إلا خطوة في اتجاه ما تحلم به، قائلًا: أريد أن يكون لي الشرف في إعلاء اسم مصر، مثل الفنانة العظيمه عزة فهمي.
وتؤكد "مروة": الذي يخشى شيء لا يمكنه النجاح؛ لأنه يجب أن يكون مؤمن بذاته ومؤمن بالمجازفة، وأن يكون قويا، وألا يستسلم مع العثرات إن واجهته؛ فالأنبياء أنفسهم وجدوا صعوبة في نشر دعوتهم، فلا شيء يُثمر إلا بالجهد والصبر والرعاية، فكل ما أستطيع قوله لهم: أبدأ وجازف ولا تستعجل النتيجة.
للتواصل مع مروة شاهين عبر فيس بوك Designer Marwa shaheen خمسه hand made