[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ثلاث قواعد تفتح لك باب السعاة كرائدة أعمال

تعرض هذه المقالة ثلاث قواعد إذا تمسكت بها رائدة الأعمال تكفل لها العمل بسعادة وتحقق لها النجاح في عملها.

1- تقبلي الأيام السيئة

قد يكون غريبًا أن نبدأ بالحديث عن السعادة بذكر الحزن، ولكن هذا هو الواقع، الحياة لا تكون دائمًا كما خططنا لها، لذلك تقبلي الحزن عندما يأتي و لا تكتمي مشاعرك وتحاولي التظاهر الدائم بالسعادة، ففي كل عمل ريادي تكون هناك أيام صعبة ومدمرة.. أنت ضعيفة مثل أي شخص في هذا التحدي الذي لا نهاية له.

إدراكك وتقبلك لوجود أيام سيئة سيحميكِ من الإحباط والانسحاب مبكرًا، احزني، ابكي ، ولكن استمري، فالحياة مثل البيانو، أبيض وأسود، وكلاهما مهمان لتناغم السيمفونية.

2- لا يكن همك المال وطاردي شغفك

هذا سيكون المفتاح في بداية الأعمال التي من شأنها زيادة سعادتك.. فكما قال رجل الأعمال البريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين جروب ريتشارد برانسون ذات مرة، “إذا قمت بعمل جيد باستمتاع – فإن المال سيأتي بالتبعية”.

الهدف من بدء النشاط التجاري هو تحقيق ربح، ولكن لا ينبغي أن يكون الحد الأقصى للربح هو هدفك الرئيسي.. زيادة سعادتك – يجب أن تكون هي الهدف.. يجب أن يكون هذا العمل هو شيء تحبينه وتولينه اهتمامًا كبيرًا. عندما تقومين بشيء تحبينه، ويجعلك سعيدًة – لن تؤثر تلك النكسات التي تواجهك كرائدة أعمال على قدرتك على المواصلة.

ستستمرين في الاستيقاظ كل صباح وتتطلعين إلى الذهاب إلى العمل لأنك بدلاً من العويل على الوضع السلبي، ستبحثين عن طرق للتعلم والتحسين. عندما تشعرين بالإحباط ستستمدين قوتك من الهدف الذي يتحقق وينمو أمام عينك وسيحفزك. سعادتك في عملك الجديد ستحسّن نفسيتك باستمرار.

3- تعملي متى تقولين لا

لمشاعر الإحباط التي تنتابك، للعملاء السيئين الذين يماطلونك ، لشركاء العمل المهملين، لطلبات العمل التي تفوق قدراتك ، للعادات التي تستهلك وقتك دون نفع، تعملي كيف توقفين كل شيء عند حده.

وقتك وسعادتك هو أثمن ما تملكين كرائدة أعمال فلا تفرطي فيهما وتضيعيهما على أشياء تستنزفك، كلمة “لا” هي الحل.

بالنظر إلى أننا نقضي جزءًا كبيرًا من حياتنا في العمل – يجب ألا تقتصر السعادة على حياتنا الشخصية فقط. عندما يكون الناس سعداء في العمل، يكونون أكثر تفاعلاً وإنتاجية، وتكون معنوياتهم أعلى. لتحقيق أرباحك حافظي على معنوياتك مرتفعة.

الاكثر قراءة
التعليقات