الصدفة كانت طريقها.. ننشر قصة نجاح إيريني فرنسيس في منتجات الـ "string art" الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"تخرجت من كلية الآداب قسم جغرافيا، وأقيم في عزبة النخل بمحافظة القاهرة، أعمل في المبيعات"، هكذا بدأت "إيريني فرنسيس بولس" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "إيريني": بدأت العمل في الهاند ميد في مشروع فن الـ string art، من خلال الشغل باليد في تقليد أشياء وأحاول أن أغير فيها وأسعد جدا عندما أنهي منتج قمت بعمله بيدي.

وتضيف: اخترت الـ string art بالصدفة، كنت أنا ومجموعة من أصحابي نجهز لحفلة لشخص والفلوس خلصت قبل ما نجيب الهدية، فقررت اعمل الهدية بإيدى والحمد لله عجبت عدد كويس ممن شاهدوها وهذا شجعني جدا.

وتوضح "إيريني": لا يوجد أي علاقة بين الحرفة ومجال دراستي، كما أن مشروع الهاند ميد ليس مصدر دخلي الأساسي، فأنا أعمل في المبيعات وشغل الهاند ميد بجانبه.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي تواجهها تقول "إيريني": هناك أناس يرو أن شغل الهاند ميد متعب وشيء غير جيد وليس له قيمة، وأنا لا ألقي بالا لمثل هذا الكلام، ففكرة أنه متعب، هذا التعب يفرحني جدا عندما أنهي المنتج الذي في يدي، في المقابل وجدت "إيريني" الدعم والتشجيع من والدها وأصحابها.

وتشير "إيريني" إلى أن المشروع في البداية كان مجرد صدفة من خلال عمل الهدية التي ذكرتها من قبل، بعد ذلك قامت بعمل أكثر من تابلوه وأهدتهم حتى ترى رد الفعل عليهم، وكان رد الفعل إيجابي جدا وأعجب الناس.

وتتابع "إيريني": بعد ذلك نزلت شاركت في أكثر من معرض ليرى الناس منتجاتي على أرض الواقع، لكن كانت النسبة المطلوبة كبيرة، فقررت أن أسوق لمنتجاتي عبر الفيس بوك وأشتغل بالطلب.

وتتمنى "إيريني" أن يكون عندها أتليه خاص بها لعرض منتجاتها فيه، مؤكدة أن الصعوبات التي قد تواجه العاملين في مجال الهاند ميد تتعلق برأس المال والمغامرة به، أما الصفات التي يجب توافرها فيهم فهي الصبر وحب العمل الذي يقومون به.

للتواصل مع إيريني فرنسيس عبر فيس بوك Eriny Francis

للتواصل عبر انستجرام eriny_francis